بلير: الإطاحة بالأنظمة تسببت في فوضى
قبل أسابيع من صدور تقرير "تشيلكوت" حول غزو العراق، أعلن توني بلير رئيس الوزراء البريطاني الأسبق أنه يوهم الشرق الأوسط الآن أفضل مما كان عليه الوضع منذ 13 عاما.
واعترف بلير أنه أحطأ بشدة في تقدير القوى التي ستنتشر في العراق بعد الحرب، كاشفا عن الأخطاء التي ارتكبت في العراق قادته للدعوة إلى عملية تقييم لتغيير النظام في ضوء الربيع العربي.
وذكرت صحيفة "الجارديان" البريطانية أن بلير اعترف في وقت سابق بالمسئولية عن الأخطاء في غزو العراق، إلا أن الاعتراف هذا المرة محاولة دفاعية قبل صدور تقرير تشيلكوت في يوليو الماضي.
وخلال حديثه في حدث نظمته مجلة "بروسبكت" في ويستمينستر، قال رئيس الوزراء البريطاني الأسبق إن "أسأت تقدير القوى في المنطقة، وأنها استفادت من الإطاحة بالنظام.. هذا درس، والدرس ليس معقدا بل سهلا، إنه عندما تزيح ديكتاتورية تأتى قوى الفوضى سواء كانت تنظيم القاعدة أو إيران".
وأعرب عن ندمه من الطريقة التي تمت بها الإطاحة بالرئيس العراقي الراحل صدام حسين.