قال الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، إن هناك استثناءات فى قواعد المساواة بين الرجل والمرأة، فمثلا عندما يكون للرجل مثل حظ الأنثيين، فإن هناك حكمة ربانية فى ذلك لأن هناك اختلاف فى طبيعة الرجل والمرأة.
وأضاف الطيب، فى برنامج "الإمام الطيب" على فضائية "أبو ظبى"، أنه مستحيل أن يكون هناك تطابق بين الطبيعتين ولابد من اختلافهما حتى يمكن الإندماج والتكامل لأن القطبين لو كانا متشابهين فلايمكن إندماجهما، منوها أن المرأة فى الإسلام مكفولة دائما ماديا فلو كانت بنتا فنفقتها على أبيها أو أخيها، وإن كانت أختا فعلى أخيها، ولو كانت زوجة فنفقتها على زوجها، ولو كانت أما فعلى ابنها، وهذا تكريم للمرأة، ومن العدل أنه لو كانت المرأة مكفولة فى الإسلام فعلى كافلها أن يكون نصيبه أكبر منها.
وأشار إلى أن هذا الأمر ليس مطلقا، فليس وجود المرأة مع الرجل يأخذ الرجل ضعفها، فهناك حالات تتساوى المرأة فيها مع الرجل لقوله "ولأبويه لكل واحد منهما السدس" بل أحيانا تأخذ المرأة أكثر من الرجل، وهناك مسائل تأخذ الرجل من الميراث ولا يأخذ الرجل.