«سالون»: القتل الجماعي جريمة منتشرة في أمريكا وغير مرتبطة بالمسلمين

نشر موقع "سالون" الأمريكي تقريرا لأندرو هير حول انتشار ظاهرة العنف في المجتمع الأمريكي، وانتقد إلصاقها بالمسلمين، حيث يمكن أن يكون الفاعل منتميا لأي ديانة أخرى.
يقول التقرير: لا تدع تجار الكراهية والمسيحيين المتعصبين يستغفلونك، ما حدث في أورلاندو جريمة أمريكية، اجتمعت فيها "عاصفة مثالية للأشياء القبيحة" تجمع بين كل شيء مألوف حيث يسهل الحصول على أسلحة نارية، ووجود أمراض عقلية لا تتم معالجتها، إضافة إلى حساء سام من المرارة والغضب، وهذا الحادث أشبه بعشرات من عمليات إطلاق النار الشامل في أمريكا التي انتشرت في العقود الأخيرة أكثر من كونها هجمات منظمة نفذتها داعش.
وإذا قارنا عمر متين بالرجل الذي طعن قائد الشركة حتى الموت في منزله بإحدى ضواحي باريس فنجد الآخر تعهد بالولاء لداعش، ويضم قائمة أهداف أخرى مثل مغنين الراب، والصحفيين، وضباط شرطة، وموظفين عموميين، والمدعي العام في باريس يوم الثلاثاء.
ويؤكد التقرير أن أمريكا تعيش في لحظة مرعبة من تاريخها، وقد تكون أكثر عرضة لجرائم عنيفة مذهلة من الجنون، ولكنها ليس خاصة بالمسلمين يمكن لأي مسيحي مجنون أن يفعل ذلك، ولكن اليمين في أمريكا أمثال دونالد ترامب يغذون الإسلاموفوبيا.