قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

«كان يعلم كل شيء»… اتهامات لـ نتنياهو بالوقوف وراء تسريبات استخبارية

رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو
رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو

اتهم إيلي فيلدشتاين، المتحدث الإعلامي السابق باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأخير بأنه كان على علم كامل، بل وشجع، تسريب وثيقة استخبارية سرية إلى صحيفة «بيلد» الألمانية في سبتمبر 2024، بهدف التأثير على الرأي العام الإسرائيلي في ملف مفاوضات تبادل الأسرى.

وقال فيلدشتاين، في مقابلة مع هيئة البث الإسرائيلية «كان» بثت في 22 ديسمبر 2025، إن «نتنياهو كان يعرف كل شيء»، مضيفًا: «هو من كان في النهاية خلف تسريب الوثيقة إلى بيلد»، واصفًا نفي نتنياهو علمه بالواقعة بأنه «كذبة».

الرقيب العسكري الإسرائيلي

وأوضح فيلدشتاين أنه كان على تواصل دائم خلال عملية التسريب مع يوناتان أوريخ، أحد مساعدي نتنياهو المقربين، منذ لحظة حصوله على الوثيقة من ضابط احتياط في الاستخبارات العسكرية يدعى آري روزنفيلد، وحتى نشرها في الصحيفة الألمانية. 

وأكد أن أوريخ كان مطلعًا على جميع التفاصيل، بما في ذلك مصدر الوثيقة وأسباب منع نشرها داخل إسرائيل بقرار من الرقيب العسكري.

والوثيقة المسربة عبارة عن مراسلة داخلية لحركة «حماس»، حظر الرقيب العسكري الإسرائيلي نشرها خشية تعريض مصدر استخباري داخل قطاع غزة للخطر. وكانت «بيلد» قد نشرت تقريرًا في 6 سبتمبر 2024 استند إلى الوثيقة، مدعية أنها عثر عليها في حاسوب رئيس المكتب السياسي لـ«حماس» يحيى السنوار بعد مقتله.

تسريب بيلد

ويخضع فيلدشتاين، إلى جانب يوناتان أوريخ ومستشار آخر لنتنياهو يدعى يسرائيل (سروليك) أينهورن، لتحقيقات جنائية في القضية المعروفة إعلاميًا بفضيحة «تسريب بيلد»، والمتداخلة مع تحقيقات «قطر جيت». في المقابل، لا يعد نتنياهو مشتبهًا به رسميًا في التحقيق حتى الآن.

وأكد فيلدشتاين أن أوريخ كان ينقل المعلومات إلى نتنياهو، مشيرًا إلى رسالة تلقاها منه قال فيها: «الرئيس سعيد». 

وأضاف أنه عقب نشر التقرير، جرى اتصال هاتفي مشترك ضمه إلى نتنياهو وأوريخ للاتفاق على الخطاب الإعلامي، حيث تقرر الإصرار على رواية تفيد بأن رئيس الوزراء لم يكن على علم بالتسريب، والتلميح إلى أن المؤسسة العسكرية أخفت معلومات مهمة عن المستوى السياسي.

وختم فيلدشتاين حديثه بالتأكيد على أن تبادل الرسائل بينه وبين أوريخ كفيل بإثبات علم نتنياهو المسبق بالعملية، قائلًا: «اقرأوا كل رسائلي معه… ستتضح الحقيقة كاملة».