معصوم مرزوق: طعن الحكومة على مصرية تيران وصنافير يضاف لعجائب الدنيا

وصف السفير معصوم مرزوق، مساعد وزير الخارجية الأسبق، طعن الحكومة المصرية على حكم القضاء الإداري بمصرية جزيرتي تيران وصنافير بالعجيبة الثامنة التي يمكن إضافتها إلى عجائب الدنيا السبع.

وقال مرزوق فى الندوة التى اقامها حزب التحالف الشعبي الاشتراكى، امس بمقره المركزى بالاسكندرية، وحضرها العديد من رموز وقيادات التيار الديمقراطى والمستقلين، إن ما فعلته الحكومة المصرية يشبه أساطير "الغول والعنقاء" و"الخل الوفي"، وسوف يُحكى للأجيال القادمة أن هناك حكومة في وقت ما سمحت لنفسها أن تقبل بهذا العار.

واستنكر الدبلوماسي السابق موقف الحكومة المصرية من الحكم بمصرية جزيرتي تيران وصنافير، مؤكدا أن التاريخ لم يشهد دولة تطعن في حكم يعطي لها الحق في امتلاك أراض هي في الأساس ملكها، وقال: "ستمثل تلك الأزمة نقطة انقلاب خطيرة للأوضاع، وإذا واصلت الحكومة عنادها فسينتج عن ذلك عواقب وخيمة جدا لأن الشعب لن يقبل أبدا ذلك ولن يوافق أن يذهب دم الشهداء الذين دافعوا عن هاتين الجزيرتين لاستعادتهما هباء".

من جانبه اعلن مدحت الزاهد، القائم باعمال رئيس حزب التحالف، انه عقب عيد الفطر ستتوجه رموز من الحملة الشعبية للدفاع عن الارض إلى مدن القنال ومحافظات الصعيد لتعريف المواطنين بمصرية الجزيرتين، مؤكدا أن أطراف حملة الدفاع عن الأرض أصروا على مواصلة وتطوير النشاط، وأن نضالهم فى المسار القانوني مستمر وكذلك حملة التدوين والتوثيق.

وتابع أنهم سيواصلون حملة التوقيعات على استمارات "مصر مش للبيع"، موضحا أن النشاط الدعائي والتثقيفي والإعلامي للحملة لم يتوقف بل تطور، وكذلك مطالب الإفراج عن سجناء الأرض وكل سجناء الرأي.

وأشار معتز الشناوى، امين الاعلام المركزى احزب التحالف الشعبي الاشتراكي إلى استمرار الأنشطة المشتركة مع الأحزاب والنقابات والمنظمات التي تتبنى مطالب الحملة، وأنهم سوف يبحثون أشكال الفاعليات الجماهيرية تبعا للظروف، مختتما بأن تيران وصنافير مصرية وستبقى مصرية والحملة مستمرة حتى تحقق انتصارا حاسما كاملا ينتصر للتاريخ والجغرافيا ونضال المقاتل وجهود المفاوض ويتسق مع الدستور الذي أكد على عدم جواز التنازل عن حبة رمل واحدة.