الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بعد قرار هاني سلامة تقديم جزء ثان من «نصيبي وقسمتك».. مسلسلات الأجزاء بين استغلال النجاح وغياب المبرر الدرامي

صدى البلد

"ليالي الحلمية" و"يوميات زوجة مفروسة" لم يحققا المرجو منهما خلال موسم دراما رمضان
طارق الشناوي: إفلاس بحجة استغلال النجاح

أثار طرح الجزء السادس من مسلسل "ليالى الحلمية"، حفيظة عدد كبير من الجمهور ولاسيما المتخصصون، حيث بدا للجميع فارق الجودة بين الأجزاء الخمسة التى صنعها الثنائى اسامة انور عكاشة كمؤلف واسماعيل عبد الحافظ كمخرج، وما يشبه المسلسل فى ثوبه الجديد هذا العام.

العمل فتح أيضًا الباب أمام تساؤلات حول أهمية صناعة أجزاء من بعض المسلسلات لمجرد استغلال نجاحها، بغض النظر عن تحمل البناء الدرامى للأحداث، فى ظل عرض الجزء الثانى من مسلسل "يوميات زوجة مفروسة قوى" للفنانة داليا البحيرى.

وبالتزامن مع هذا فقد أعلن الفنان هانى سلامة عن جلسات عمل تجمعه بالفنان والسيناريست عمرو محمود ياسين مؤلف الجزء الأول عمله الأخير والناجح "نصيبى وقسمتك".

ليتم طرح التساول من جديد، هل كان من الأفضل أن يكتفى فريق عمل المسلسل بالجزء الناجح؛ ومن ثم البحث عن سيناريو جديد يدور حول قصة أخرى ولكن استغلال النجاح مازال هو الهدف المنشود.

الناقد طارق الشناوى أكد أن الجزء السادس من مسلسل "ليالى الحلمية" أضر كثيرا بالقائمين عليه، واستحق أن يأتى فى نهاية قائمة مسلسلات رمضان لعام 2016، مشيرا الى أن إنتاج أجزاء جديدة من مسلسلات بسبب استغلال النجاح كما يدعى صناع هذه الدراما يعجد إفلاسًا.

أما الكاتبة الصحفية أمينة الشريف فقد أشارت إلى أن مسلسلات الأجزاء حققت انتشارًا كبيرًا خلال الفترة الماضية، من خلال "سلسال الدم"، "شطرنج"، مشيرة الى أن الأمر يختلف مع مسلسل "نصيبى وقسمتك"، حيث الحلقات منفصلة وهو ما يمكن أن يضع احتمالات أكبر لنجاحه.