قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، إن من يتقرب إلى الله تعالى ويفعل أوامره ويجتنب معاصيه فهو «ولي».
وأضاف «جمعة» خلال لقائه ببرنامج «والله أعلم»، أن من يعادي من يصلي سواء بالبغض أو القول أو الفعل، فينطبق عليه، قول رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ اللَّهَ قَالَ مَنْ عَادَى لِي وَلِيًّا فَقَدْ آذَنْتُهُ بِالْحَرْبِ وَمَا تَقَرَّبَ إِلَيَّ عَبْدِي بِشَيْءٍ أَحَبَّ إِلَيَّ مِمَّا افْتَرَضْتُ عَلَيْهِ وَمَا يَزَالُ عَبْدِي يَتَقَرَّبُ إِلَيَّ بِالنَّوَافِلِ حَتَّى أُحِبَّهُ فَإِذَا أَحْبَبْتُهُ كُنْتُ سَمْعَهُ الَّذِي يَسْمَعُ بِهِ وَبَصَرَهُ الَّذِي يُبْصِرُ بِهِ وَيَدَهُ الَّتِي يَبْطِشُ بِهَا وَرِجْلَهُ الَّتِي يَمْشِي بِهَا وَإِنْ سَأَلَنِي لَأُعْطِيَنَّهُ وَلَئِنِ اسْتَعَاذَنِي لَأُعِيذَنَّهُ وَمَا تَرَدَّدْتُ عَنْ شَيْءٍ أَنَا فَاعِلُهُ تَرَدُّدِي عَنْ نَفْسِ الْمُؤْمِنِ يَكْرَهُ الْمَوْتَ وَأَنَا أَكْرَهُ مَسَاءَتَهُ»
وأوضح المفتي السابق، أن كثرة الخطي إلى المساجد دليل على إيمان المسلم، ويطلق عليه «ولي»، متهكما على انتشار أهل السوء في المجتمع قائلًا: «كنا نجد زمانا نحو 40 وليًا في الشارع ونحن نسير، أما الآن فنجد 50 شيطانًا.