- تجارة الأدوية:
- 15 % من الصناعة مهددة بارتفاع الدولار
- الدمرداش:
- توقعات باختفاء أدوية من السوق بسبب استمرار ارتفاع سعر الدولار
- الحق في الدواء:
- قائمة من الأدوية اختفت بسبب الدولار
في الوقت الذي يواصل فيه سعر الدولار ارتفاعه بالسوق السوداء، لاتزال تبعات أزمة ارتفاع سعر الدولار بالسوق السوداء بعد أن سجل خلال التعاملات المسائية 12.95 جنيه للشراء و13.10 جنيه للبيع، تلقي بظلالها على كافة المستويات، الا أن القطاع الأكثر تأثرا وخطورة من استمرار عمليات الإرتفاع قطاع استيراد الادوية لارتباطه بصحة المواطنين بشكل مباشر.
- أدوية السرطان
وأضاف "عوف" في تصريح لـ"صدى البلد" ان صناعة الدواء مرتبطة بالدولار باعتبار أن 95% من انتاجه متعلق بالدولار وبالتالي تحريك سعر الدولار نحو الارتفاع له تأثير كبير على عملية انتاجه، مشيرا إلى أن عملية تحريك أسعار الدواء التي تمت من الحكومة منذ شهرين من الممكن ان تستطيع الشركات المصنعة توفير الادوية التي اختفت من الاسواق، مشيرا إلى ان ذلك لن يوقف عملية استيراد أنواع معينة من الادوية لأن تصنيعها يصعب بمصر في الوقت الراهن.
- اختفاء أدوية
وأضاف "الدمرداش" في تصريح لـ"صدى البلد" أن ارتفاع الدولار من الممكن أن يُحدث نقص في أنواع مستوردة من الادوية، في مقدمتها الأدوية المستوردة، على عكس المصنعة داخليا لوجود احتياطي مخزون في المادة الخام المستوردة، مما يترتب عليه اختفاء بعض الادوية من الأسواق، كما أنه قد يتم عمليات تهريب بعد اختفائها والمتاجرة بها في السوق السوداء بأسعار مضاعفة.
- قائمة الاختفاء
وأضاف المركز أن عدم وجود رصيد دولارى يومى لشركات الدواء يساهم فى تفاقم ازمة نقص الدواء بل ويساعد بعض الشركات المتواطئة على عدم الانتاج ولي ذراع الحكومة لإجبارها على زياده السعر علما أن الشركات المصريه تحتاج الى حوالى 2 مليار دولار سنويا؛ نظرا لان 95% من مداخلات صناعة الدواء تأتى مستورده من الخارج حتى ان بعض الشركات يقوم باستيراد الكرتون والاستيكرز والزجاج.
وحذر المركز من تحرير أسعار الدواء؛ حفاظًا علي حق المريض المصرى، لافتا إلي أن المركز لن يقف مكتوف الأيدى وسيتصدى لأى محاوله فيها اعتداء على حقوق المرضى والذي نصت عليه الماده 18 من الدستور المصرى حيث سيتم مقاضاة أى طرف أو أشخاص أو مؤسسات يقوم بتحرير اسعار الدواء.
- مقاضاة الحكومة
ورصد المركز المصري للحق في الدواء اختفاء اصناف تشكل خطورة حقيقية على صحة المرضى خلال شهري يونيو ويوليو مثل ادوية "مشتقات الدم، الاورام، القلب، والمستلزمات الطبية" التى تتعرض لأزمة اخرى، حيث طالت الأزمة "المحاليل الطبية" التى اصبحت هاجسا تؤرق كافة الاطقم الطبية وأصبحت تباع فى السوق السوداء.
وأضاف المركز في بيانه: قد امتد النقص الى اصناف اخرى مثل المستلزمات الطبية التى تدخل غرف العمليات الجراحية، وبعض مراهم العين، حيث اختفى من الصيدليات دواء ميكوناز أورال جيل لعلاج عدوى العين، وأوبتي فري محلول عدسات، وتيراميسن وميفنكولمن مراهم العين، وأيزوبتو كاربين وأبيكسول وهما قطرتان لعلاج ارتفاع ضغط العين والجلوكوما, وأيضا كومبيفنت بخاخ لعلاج الأمراض الصدرية، واختفاء باميوران وهو علاج لمرضى زراعة الأعضاء، وأقراص افيل ريتارد المضادة للحساسية، وعقار لاموركسفين 500 أقراص لعلاج السرطان، وأبتروملك 400 لعلاج مرضى القلب، وإنماكس حقن شرجية، وبروكتو 4 كريم لعلاج البواسير وكذلك اصناف للأمراض العصبية، وهالوبريدولأمبول لعلاج الأمراض النفسية، وحقن "صوديوم باي كربونات وبوتاسيوم بريكانيل شراب. 1000جم" .