فرنسا ضحية أم جلاد

نمسك الخيط من أوله إذ أن علامات "الأخونة " واضحة في هذا الفيلم قصة وتمويلا وجمهورا , ونعيد التحذير من هكذا فيلم "مزيف كما أصحابه وأجنبي كما منتجيه ".

شهادات داله حول الفيلم أبرزها ما قاله إبراهيم عيسى:.."اشتباك فيلم إخواني يدعو للمصالحة مع القتلة والسفاحين من الإخوان وجمهور أبو الفتوح هم من ذهبوا لمشاهدته " .. فيما كان د.خالد منتصر ناسفا بقوله " فيلم ممل فنيا..فقير بصريا..مائع فكريا.. بطعم الداعية الكاجوال" معز مسعود والإخوان دياب " اللي عايزين يصدروا لنا إن الإخوان شركاء في عربة الوطن. والفيلم مرفوض شكلا ومضمونا ..فغسيل الذنوب له غسالات غير سينمائية, ومراكز صيانة غير فنية . وأفكار المصالحة ليس لها سوق إلا سوق الكانتو, وعربيات ترحيلات الروبابكيا ".

إذن ثبت بما عين رأت أن الفيلم أخواني ..وأن منتجيه عدة شركات أجنبية ..!! وان جنسية احد منتجيه أمريكية ..!!..أضف إلى ذلك إن الفيلم مصنوع مخترقا القوانين الرقابية في مصر فلم يقدم صناعه ما يفيد بنسب مشاركات الشركات الأجنبيه فى تمويله,.واكتفوا بمحاصرة الجميع في مصر بحجم دعاية هائل اخافت حتى وزير الثقافة والرقيب ..مهددين كل النظام بأن فضيحة دولية ستحيط بهم اذا ما امتدت يد رقيب للفيلم, ونجحوا فيما خططوا ..صناع الفيلم قاموا عامدين بالتضليل والتزييف بكتابة عبارة في تترات الفيلم إثناء عرضه في مهرجان "كان"..وحذفوها في مصر ..
( 2011 قامت الثورة المصرية بعزل مبارك ..2012 انتخب "مرسى "رئيسا للجمهورية ..2013 قامت مظاهرات لخلع مرسى تلتها اشتباكات دامية بين الإخوان والجيش ..!!!) أذن هم يرون 2011 ثورة ,أما30 يونيو فهي مظاهرات ..!!وان الجيش طرف فاعل ودموي ضد الإخوان لا العكس, و لا يزال المخرج يواصل عبر شاشات العالم -التي يجندها له إخوانه -الادعاء بأن الفيلم يقمع بشراسة وأن الرقابة بإصرارها على كتابة عبارة " في أعقاب ثورة الثلاثين من يونيو وقعت مظاهرات من قبل جماعة الإخوان المسلمين التي رفضت الانتقال السلمي للسلطة" تحارب فيلمه الذي يصنع به التاريخ ..!!!
يخاطبنا الداعية السينمائي معز "مسعود " كل يوم بسحنته الفقيرة من الرضا ..إن الكذب حرام ..وهاهو يضبط متلبسا وهو يكذب في وضح الشاشة ..ويضع عبارة مائعة مثله ويحذفها في مصر ..وحينما تحاصره الاتهامات وتنال من رصيده الحقائق ..وتكشفه الإحداث يخرج على صفحته مدعيا "متسهوكا ....."الفن أحد الوسائل التي أعبّر بها عن رسالتي الإنسانية .. بعون الله مستمرّون في تبليغ العالم كله رسالتنا الإنسانية بكافة الوسائل الأصيلة والمعاصرة.. ودي كانت شوية فضفضة للحبايب عن بعض طرائف أسبوعي الأخير، فكيف كان أسبوعكم؟ )..(فضفض يا اخويا فضفض.. ما هو خلاص بقيت منتج سينمائي .. فنانه داخله ورقاصة طالعة وسهرات ودلع وليالي بمبي..يا بختك ) ...ولكنه يتناسى وهو يفضفض .. كيف يساعده الكذب والإلهاء والادعاء في رسالته الإنسانية.. لا يصارحنا ولن يفعل ..لسبب بسيط ..لأن ده سر الخلطة ...

المخرج الصبي "دياب " والذي يثير ضجة -كاذبة مثله - مع الرقابة المصرية يقول في مداخلة لبرنامج بتوقيت مصر بقناة التليفزيون العربي (وهي قناة اخوانيه مقرها لندن ..تلبس ثوب الفن والحداثة ).. أسجل اعتراضي على هذه الحرب الخفية على العمل، ولذا تعمدت أن تظهر الجملة التي أصرت علي وضعها الرقابة بشكل غير واضح في مقدمة الفيلم، كى تكون هناك صعوبة في قراءتها ...!!!!!.
.يعترض على إن ألرقابه أجبرته على قول الحقيقة ويتباهى بتحايله و يرى ما حذفه –خوفا من إن يراه المصريون فيسحلونه- كذبا حلالا وتجارة واجبة ..
اغلب شباب السينمائيين يدركون انه حينما يقول مخرج - لم ينجز سوى فيلمين- عن نفسه انه "صانع للتاريخ" .. إذن فنهايته محتومة وأيامه معدودة حتى وان طال صياحه وصراخه "خليه يهذى ..مجرد صبى يتعملق"..ولكن إن يظل يكذب طوال اليوم وإمام شاشات العالم التي جندتها له شركة مسعود للإنتاج الفني .. مروجا للعنف في مصر فهذه سمعة لا تستحقها بلد سمحت ووفرت له كل شيء حتى سيارة "الترحيلات " التي بني عليها قصة فيلمه.!!
لا اعرف لماذا لم يتذكر الناقد سمير فريد واقعة - وهو يهاجم ما فعلته الرقابة المصرية مع الفيلم بوضع مجرد تنويه بسيط ينصف مصر وثورتها - حدثت في مهرجان" كان " العام الماضي ..حينما عرضت إحدى مسابقاته فيلم " الزين اللى فيك " للمخرج المغربي نبيل عيوش ..ولان المخرج معروف بتمويلاته كما دياب ومسعود وحفظي.. فقد حضر العرض موظفان تابعان للمركز السينمائي المغربي وقاما فور انتهاء الفيلم بكتابة تقرير صدر بعده بدقائق قرارا بمنع الفيلم من العرض في المغرب ..وماتزال نجمة الفيلم والمخرج قابعان في فرنسا خوفا من غضب عارم ينتظرانهما بسبب فيلمهما الذي أثار غضب المغاربة ..(لا افهم لماذا تنتابنا حرية الرأي مع من يقتلوننا.. مع من يشوهون حقيقة ..يكذبون علنا .. والأخير يدافع عنهم نقاد كبار.. وتتبناهم منصات برامج ومتعهدي تلميع مشايخ ..!!)
كل ما سبق طرحته أسئلة على رئيس الرقابة للمصنفات الفنية خالد عبد الجليل فجاءت إجاباته أسئلة أخرى ..؟؟!!
*الفيلم تحسب جنسيته لشركات إنتاجه ..ولم تقدم حتي الآن الشركة المصرية التي شاركت في إنتاجه عقودا تؤكد نسب مشاركة الشركات الأجنبية..!!!!
*سوف اتاكد من قيام صناع الفيلم بوضع عبارة "إن ما حدث بعد 30 يونيو مظاهرات دامية بين الإخوان و الجيش " إثناء عرضه في كان ...وهذا أمر يسيء إليهم ولا اعرف له عقابا رقابيا ..
*أتوقع إذا فعلوها من قبل فوارد إن يعيدوا كتابتها على الفيلم إثناء عرضة في أوربا الشهر الحالي ..
*لا افهم لماذا لم يكتب من شاهدوا الفيلم من النقاد المصريين في مهرجان " كان " عن هذه العبارة ولماذا تجاهلوها ولماذا غضبوا علينا حينما طالبنا صناع الفيلم بقول الحقيقة ..
*لم أوافق على سيناريو هذا الفيلم ..والذي وافق علية هو الرقيب السابق ..

شكرا سيدي الرقيب .. ولكن أرجوكم اسحبوا المصرية عن جنسية هذا الفيلم فهو لا يمثلنا ..