بالصور.. الجيش يثأر لشهدائه الأبرار .. معلومات تنشر لأول مرة عن مقتل زعيم بيت المقدس و45 إرهابيا .. والمخابرات كلمة السر
القوات المسلحة تقتل زعيم بيت المقدس و45 إرهابيا بسيناء
الجيش يؤكد الثأر لشهدائه الأبرار وعملية حق الشهيد الاولي كانت بداية حصار التنظيم الإرهابي
حق الشهيد 3 قتلت ما يقرب من 240 إرهابيا خلال 7 أشهر
الانصاري أشرف على تدريع السيارات التي هاجمت الكتيبة 101 بشمال سيناء
وضع مخطط عمليتي استشهاد جنود رفح الثانية والهجوم على كمين كرم القواديس 2014
وأعد وجهز العناصر الارهابيه والتكفيرية بجبل الحلال والضروب الصحراوية بوسط سيناء منذ ٢٠١٤
أصدرت القياده العامه للقوات المسلحه بيانا مساء اليوم؛ قالت فيه إنه بناء على معلومات إستخباراتية دقيقة من القوات المسلحة ، قامت قوات مقاومة الإرهاب بالتعاون مع القوات الجوية بتنفيذ عملية نوعية إستهدفت خلالها توجيه ضربات دقيقة ضد معاقل تنظيم أنصار بيت المقدس الإرهابي بمناطق جنوب وجنوب غرب مدينة العريش.
وقد تمكنت القوات خلال هذه الضربات من قتل زعيم تنظيم أنصار بيت المقدس الإرهابي المدعو «أبو دعاء الأنصاري» وعدد من أهم مساعديه وتدمير مخازن الأسلحة والذخائر والمتفجرات التي تستخدمها تلك العناصر، بالإضافة إلى مقتل أكثر من 45 عنصرا إرهابيا وإصابة العشرات من التنظيم.
وتؤكد القوات المسلحه أن هذه العمليات الناجحة تعهدات القوات المسلحة بالثأر لشهدائها الأبرار والإصرار على تعقب وملاحقة كافة العناصر الإرهابية وقياداتها أينما وجدوا وحتى تنعم مصر وشعبها العظيم بالأمن والاستقرار.
ويقدم موقع "صدى البلد" بعض الأعمال الإجرامية والإرهابية التي قام بها زعيم أنصار بيت المقدس بسيناء منذ ٢٠١٣ حتي الان؛ حيث ساهم "الأنصاري" من ضمن اخرين؛ في وضع مخطط عمليه استشهاد "جنود رفحً الثانيه"، كما ساهم زعيم أنصار بيت المقدس في وضع مخطط الهجوم علي كمين كرم القواديس في ٢٠١٤.
وكشف مصدر مطلع خلال تصريح خاص لـ "صدى البلد"؛ ان "أبو دعاء" اشرف شخصيا علي تدريع السيارات التي هاجمت الكتيبه ١٠١ بشمال سيناء والتي استشهد خلالً العشرات من ابطال القوات المسلحه.
واوضح المصدر ان زعيم أنصار بيت المقدس بسيناء قام بإعداد وتجهيز العناصر الارهابيه والتكفيرية بجبل الحلال والضروب الصحراوية بوسط سيناء؛ منذ ٢٠١٤ وكان يتنقل من منطقه لاخري في وقت قليل لكي لا يتم رصده.
وعلم "صدى البلد" من مصدر عسكري ؛ ان عمليه حق الشهيد الأولي التي بدأت في النصف الثاني من عام ٢٠١٥ ؛ كانت بدايه حصار التنظيم الارهايي؛ ونتج عن ذلك مقتل اهم ٣ مساعدين له في منطقه الشيخ زويد.
وعندما بدأت المرحلة الثانيه من عمليه حق الشهيد ؛ كان للمعلومات الاستخباراتية دور كبير في استهداف قوات الأمن للذراع اليمنى لـ "ابو دعاء الأنصاري"؛ مما أفقد قوه التنظيم الإرهابي علي القيام باي عمليه ارهابيه كبيره ومنظمه وقيامهم بعمليات عشوائية لتشتيت الأمن منذ مطلع عام ٢٠١٦ حتي مايو ٢٠١٦.
ومنذ إعطاء أشاره البدء لعمليه حق الشهيد ٣؛ استطاعت القوات المسلحه محاصره عناصر التنظيم الإرهابي في ١١ قريه ومنطقه بالشيخ زويد وجنوب العريش؛ وقامت بقتل ما يقرب من ٢٤٠ عنصرا ارهابيا خلال ٧ أشهر؛ مما كتب ذلك شهاده وفاه التنظيم وقائده.
ورصدت عناصر القوات المسلحه منذ أسابيع؛ عددا من الأماكن التي بتردد عليها زعيم أنصار بيت المقدس الاٍرهابي بناء علي معلومات استخباراتية؛ وقامت القوات الخاصه وقوات مكافحه الاٍرهاب يتنفيذ عدد من الاكمنة السريه؛ حتي تم رصد تحرك له جنوب الشيخ زويد وفي اتجاه العريش يرافقه عدد من أنصار التنظيم الاٍرهابي.
وعلي الفور ؛ أصدرت القياده العامه للقوات المسلحه أوامرها باستهداف زعيم أنصار بيت المقدس والعناصر الارهابيه المرافقه له ؛ وعلي الفور تحركت القوات المختصة وقامت باستهداف العناصر الارهابيه ؛ ثائره لشهداء قوات الجيش والشرطه.