- نجاة علي جمعة من محاولة اغتيال لحظة توجهه لخطبة الجمعة
- 4 أشخاص اختفوا وراء شجر حديقة المسجد لتنفيذ محاولة الاغتيال
- علي جمعة: الإرهابيون سيهزمون فكريا إذا تمسكنا بسنة الرسول
- يجب على العلماء تصدير التفسير الصحيح والتطبيق الصحيح
نجا الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، من محاولة اغتيال أثناء توجهه إلى أحد مساجد مدينة 6 أكتوبر لأداء صلاة الجمعة، وقد أصيب حارسه الشخصي بطلق ناري.
وكشف الدكتور على جمعة مفتى الجمهورية السابق، عن تفاصيل محاولة الاغتيال التي تعرض لها، قائلًا: "إنه كان هناك أربعة أشخاص اختفوا وراء الشجر في الحديقة أمام المسجد، حتى وصلت إلى مسافة 40 مترًا من بيتي إلى المسجد، وبمجرد وصولي إلى سلالم المسجد فوجدت طلقات النار، احتميت بسور المسجد، حتى دخلت".
وأضاف "جمعة"، في أول تصريح له عقب محاولة اغتاله: «خطبت الجمعة رسالة إلى هؤلاء الارهابيين، بأني لن أتواني عن حربهم حتى أموت ودعوت الله أن أموت شهيدا».
وقال "مفتى الجمهورية السابق": إن هؤلاء الإرهابيين سيهزمون فكريا إذا تمسكنا بالمحجة البيضاء، فهؤلاء أضلوا الناس هؤلاء حرفوا النصوص، وأساؤا تطبيقها، ويجب على العلماء أن يتصدروا التفسير الصحيح والتطبيق الصحيح، وإذا نجحنا في هذه المهمة قضينا على هؤلاء".
وأضاف: «كنت في حالة الدفاع على نفس، لم أرَ هؤلاء أين يختبئون ولكن رآهم الحراس، ولكنهم هربوا"، مُضيفًا:" أنا لا أخشى الموت وإذا مات على جمعة هناك الآلاف بل الملايين اللذين يدافعون عن الحق"، وسيظل الأزهر المانع لهؤلاء الإرهابيين".
وأشار المفتي السابق، إلى أن الهدف من الحادث هو محاولة افساد فرحة المصريين بمرور عام على قناة السويس الجديدة، وافساد احتفالاتهم المقررة غدًا.
وينشر «صدى البلد» السيرة الذاتية للمفتي السابق، ولد نور الدين علي جمعة محمد عبد الوهاب 3 مارس 1952 بمحافظة بني سويف، شغل منصب مفتي الديار المصرية ما بين عامي 2003 و2013.
ويُعدّ بحسب دراسة أشرف عليها باحثون ومختصون دوليون من بين أكثر خمسين شخصية مسلمة تأثيرًا في العالم، وتم منحه في 19 يوليو 2011 "درجة الدكتوراه الفخرية في الآداب الإنسانية" من قِبل جامعة ليفربول باعتباره «أحد أهم الشخصيات العالمية في نشر التسامح والتفاهم بين الأديان على مستوى العالم».
المؤهلات
نال الدكتوراه في أصول الفقه من كلية الشريعة والقانون بجامعة الأزهر عام 1988م مع مرتبة الشرف الأولى، وحصل قبل ذلك على الماجستير في أصول الفقه من كلية الشريعة والقانون بجامعة الأزهر عام 1985م بتقدير ممتاز.
وتحصّل كذلك على الإجازة العالية (ليسانس) من كلية الدراسات الإسلامية والعربية بجامعة الأزهر عام 1979م، وكان قد حصل على بكالوريوس التجارة من جامعة عين شمس عام 1973م.
الإجازات العلمية الدينية
التحق بجامعة الأزهر الشريف، وبدأ تلقي العلم وحفظ عددًا من المتون المقررة في الأزهر الشريف، فحفظ «تحفة الأطفال» في التجويد، و«ألفية ابن مالك» في النحو، و«الرحبية» في المواريث، و«متن أبي شجاع» في الفقه الشافعي، و«المنظومة البيقونية» في علم الحديث، وغيرها. وتخرَّج في جامعة الأزهر في سنة 1979 م، ثم أكمل مرحلة الدراسات العليا في تخصص أصول الفقه في كلية الشريعة والقانون، حتى نال درجة التخصص (الماجستير) في سنة 1985 م بدرجة ممتاز، ثم حصل على درجة العالمية (الدكتوراه) بمرتبة الشرف الأولى سنة 1988 م.
مشايخه
تتلمذ على يد الشيخ عبد الله بن الصديق الغماري، المغربي، من أهل طنجة، وهو محدث، كان يحفظ أكثر من خمسين ألف حديث بأسانيدها، قرأ عليه صحيحَ البخاري ، وموطأ مالك، وكتاب «اللُّمَع في أصول الفقه» للإمام أبي إسحاق الشيرازي عمدة الشافعية، وقرأ عليه أوائل الحديث، وأجازه بالرواية، وبالإفتاء، ونصح تلامذته بالجلوس إليه والأخذ عنه.
ودرس على يد الشيخ عبد الفتاح أبو غدة، قرأ عليه «الأدب المفرد» للإمام البخاري، وأجازه برواية العلم، ولما حقق علي كتاب «أصول الفقه» للشيخ محمد أبو النور زهير، ووضع في صدره إجازة الرواية لهذا الكتاب الذي أعطاها له الشيخ زهير، قال له الشيخ عبد الفتاح: قبلنا الإجازة منك.
وتعلم من الشيخ محمد أبو النور زهير، وكيل جامعة الأزهر، وأستاذ أصول الفقه بكلية الشريعة، وعضو لجنة الفتوى، قرأ عليه كتابه «أصول الفقه» كله في أربع مجلدات ببيته، وأجازه بالتدريس، والإفتاء.
واستفاد من علم الشيخ جاد الرب رمضان جمعة، عميد كلية الشريعة والقانون بالقاهرة «الشافعي الصغير»، درس عليه «فقه الشافعية» في أثناء مرحلة الإجازة العالية، ودرس عليه أيضا «الأشباه والنظائر» للإمام السيوطي في قواعد الفقه، وكان يحفظ هذا الكتاب عن ظهر قلب ودرَّسه في حوزته الأزهرية.
والشيخ الحسيني يوسف الشيخ، أستاذ الشريعة وأصول الفقه بكلية الشريعة والقانون بالقاهرة بجامعة الأزهر، قرأ عليه الفقه الشافعي في أثناء الإجازة العالية، وفي مرحلة الدراسات العليا قرأ عليه «التمهيد» في تخريج الفروع على الأصول للإمام الإسنوي، وكان أيضا يحفظه.
والشيخ عبد الجليل القرنشاوي المالكي، أستاذ الفقه بكلية الشريعة والقانون بالقاهرة، قرأ عليه «شرح العضد على ابن الحاجب» في أصول الفقه.
شيخ الأزهر جاد الحق علي جاد الحق، استفاد منه uعلي ولازمه مدة، فعينه الشيخ جاد الحق عضوا في لجنة الفتوى، وكان أصغر عضو بها، وذلك بطلب رئيسها الشيخ عطية صقر، وطلب أعضائها: الشيخ عبد الرازق ناصر، والشيخ الحملي، وغيرهم، وعينه باحثا في مجمع البحوث الإسلامية لحضور جميع جلساته ولجانه.
الشيخ عبد العزيز الزيات، شيخ قراء العصر، قرأ عليه طرفا من كتاب «مغني المحتاج شرح المنهاج» في فقه الإمام الشافعي.
الشيخ محمد إسماعيل الهمداني، من أئمة القراء أصحاب التحريرات على الشاطبية والطيبة، قرأ عليه القرآن في ساحة المسجد الأزهر الشريف، وأخذ عنه طرفا من علم النحو.
الشيخ أحمد محمد مرسي النقشبندي، من تلامذة الإمام محمد أمين البغدادي النقشبندي وقد لازمه لمدة سنتين متتاليتين كل يوم، وتأثر به.
المناصب التي شغلها
مفتي جمهورية مصر العربية منذ 28 سبتمبر 2003 وحتى 2013، وعضو في مجمع البحوث الإسلامية التابع للأزهر الشريف منذ عام 2004 وحتى الآن، وأستاذ أصول الفقه بكلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنين بالقاهرة- جامعة الأزهر عضو مؤتمر الفقه الإسلامي بالهند، وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف وأمينها العام
الأنشطة العلمية
ناقش وأشرف على أكثر من سبعين رسالة علمية في جامعات شتى، واشترك في وضع مناهج كلية الشريعة بسلطنة عمان حتى افتتاح الكلية المذكورة وشارك في الافتتاح كعضو مؤسس، كما اشترك في وضع مناهج جامعة العلوم الإسلامية والاجتماعية SISS بواشنطن.
مثّل الجامعة الإسلامية العالمية بماليزيا وشارك في محاضراتها الثقافية وفي تقييم الأساتذة المساعدين والمدرسين في لجان ترقياتهم.
عين مشرفا مشاركا بجامعة أكسفورد لمنطقة الشرق الأوسط في الدراسات الإسلامية والعربية.
شارك كخبير بمجمع اللغة العربية في إعداد موسوعة مصطلحات الأصول الصادرة عن المجمع. وهو خبير به حتى الآن.
عين مشرفا مشاركا بجامعة هارفارد بمصر بقسم الدراسات الشرقية، كما شارك في فحص النتاج العلمي للترقية إلى درجة أستاذ وأستاذ مشارك لكثير من جامعات العالم.
عضو المجلس الاستشاري الأعلى لمؤسسة طابة بأبو ظبي، قام بإحياء دروس العلم في الجامع الأزهر على الطريقة القديمة (المشيخية) فشرح كتب الفقه والأصول والحديث والتفسير واللغة المشرف العام على الجامع الأزهر الشريف وعلى دروسه العلمية
قام بتربية وتخريج عدد من العلماء الذين لهم دور في نشر علوم الشريعة مثل : الشيخ الشهيد عماد عفت - الشيخ أسامة السيد الأزهرى - الشيخ عمرو الوردانى - الشيخ سيد شلتوت - الشيخ جمال فاروق - الشيخ يسرى رشدى - الشيخ محمد وسام عباس - الشيخ عصام أنس الزفتاوي - الشيخ أحمد ممدوح وغيرهم ممن لا يسع المقام ذكرهم في كافة أقطار العالم).
حضر الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق، عددًا من المؤتمرات العلمية (أكثر من مائة مؤتمر علمي)، وقدم بها أبحاثًا في أكثر من ثلاثين دولة في العالم.
وكشف الدكتور على جمعة مفتى الجمهورية السابق، عن تفاصيل محاولة الاغتيال التي تعرض لها، قائلًا: "إنه كان هناك أربعة أشخاص اختفوا وراء الشجر في الحديقة أمام المسجد، حتى وصلت إلى مسافة 40 مترًا من بيتي إلى المسجد، وبمجرد وصولي إلى سلالم المسجد فوجدت طلقات النار، احتميت بسور المسجد، حتى دخلت".
وأضاف "جمعة"، في أول تصريح له عقب محاولة اغتاله: «خطبت الجمعة رسالة إلى هؤلاء الارهابيين، بأني لن أتواني عن حربهم حتى أموت ودعوت الله أن أموت شهيدا».
وقال "مفتى الجمهورية السابق": إن هؤلاء الإرهابيين سيهزمون فكريا إذا تمسكنا بالمحجة البيضاء، فهؤلاء أضلوا الناس هؤلاء حرفوا النصوص، وأساؤا تطبيقها، ويجب على العلماء أن يتصدروا التفسير الصحيح والتطبيق الصحيح، وإذا نجحنا في هذه المهمة قضينا على هؤلاء".
وأضاف: «كنت في حالة الدفاع على نفس، لم أرَ هؤلاء أين يختبئون ولكن رآهم الحراس، ولكنهم هربوا"، مُضيفًا:" أنا لا أخشى الموت وإذا مات على جمعة هناك الآلاف بل الملايين اللذين يدافعون عن الحق"، وسيظل الأزهر المانع لهؤلاء الإرهابيين".
وأشار المفتي السابق، إلى أن الهدف من الحادث هو محاولة افساد فرحة المصريين بمرور عام على قناة السويس الجديدة، وافساد احتفالاتهم المقررة غدًا.
وينشر «صدى البلد» السيرة الذاتية للمفتي السابق، ولد نور الدين علي جمعة محمد عبد الوهاب 3 مارس 1952 بمحافظة بني سويف، شغل منصب مفتي الديار المصرية ما بين عامي 2003 و2013.
ويُعدّ بحسب دراسة أشرف عليها باحثون ومختصون دوليون من بين أكثر خمسين شخصية مسلمة تأثيرًا في العالم، وتم منحه في 19 يوليو 2011 "درجة الدكتوراه الفخرية في الآداب الإنسانية" من قِبل جامعة ليفربول باعتباره «أحد أهم الشخصيات العالمية في نشر التسامح والتفاهم بين الأديان على مستوى العالم».
المؤهلات
نال الدكتوراه في أصول الفقه من كلية الشريعة والقانون بجامعة الأزهر عام 1988م مع مرتبة الشرف الأولى، وحصل قبل ذلك على الماجستير في أصول الفقه من كلية الشريعة والقانون بجامعة الأزهر عام 1985م بتقدير ممتاز.
وتحصّل كذلك على الإجازة العالية (ليسانس) من كلية الدراسات الإسلامية والعربية بجامعة الأزهر عام 1979م، وكان قد حصل على بكالوريوس التجارة من جامعة عين شمس عام 1973م.
الإجازات العلمية الدينية
التحق بجامعة الأزهر الشريف، وبدأ تلقي العلم وحفظ عددًا من المتون المقررة في الأزهر الشريف، فحفظ «تحفة الأطفال» في التجويد، و«ألفية ابن مالك» في النحو، و«الرحبية» في المواريث، و«متن أبي شجاع» في الفقه الشافعي، و«المنظومة البيقونية» في علم الحديث، وغيرها. وتخرَّج في جامعة الأزهر في سنة 1979 م، ثم أكمل مرحلة الدراسات العليا في تخصص أصول الفقه في كلية الشريعة والقانون، حتى نال درجة التخصص (الماجستير) في سنة 1985 م بدرجة ممتاز، ثم حصل على درجة العالمية (الدكتوراه) بمرتبة الشرف الأولى سنة 1988 م.
مشايخه
تتلمذ على يد الشيخ عبد الله بن الصديق الغماري، المغربي، من أهل طنجة، وهو محدث، كان يحفظ أكثر من خمسين ألف حديث بأسانيدها، قرأ عليه صحيحَ البخاري ، وموطأ مالك، وكتاب «اللُّمَع في أصول الفقه» للإمام أبي إسحاق الشيرازي عمدة الشافعية، وقرأ عليه أوائل الحديث، وأجازه بالرواية، وبالإفتاء، ونصح تلامذته بالجلوس إليه والأخذ عنه.
ودرس على يد الشيخ عبد الفتاح أبو غدة، قرأ عليه «الأدب المفرد» للإمام البخاري، وأجازه برواية العلم، ولما حقق علي كتاب «أصول الفقه» للشيخ محمد أبو النور زهير، ووضع في صدره إجازة الرواية لهذا الكتاب الذي أعطاها له الشيخ زهير، قال له الشيخ عبد الفتاح: قبلنا الإجازة منك.
وتعلم من الشيخ محمد أبو النور زهير، وكيل جامعة الأزهر، وأستاذ أصول الفقه بكلية الشريعة، وعضو لجنة الفتوى، قرأ عليه كتابه «أصول الفقه» كله في أربع مجلدات ببيته، وأجازه بالتدريس، والإفتاء.
واستفاد من علم الشيخ جاد الرب رمضان جمعة، عميد كلية الشريعة والقانون بالقاهرة «الشافعي الصغير»، درس عليه «فقه الشافعية» في أثناء مرحلة الإجازة العالية، ودرس عليه أيضا «الأشباه والنظائر» للإمام السيوطي في قواعد الفقه، وكان يحفظ هذا الكتاب عن ظهر قلب ودرَّسه في حوزته الأزهرية.
والشيخ الحسيني يوسف الشيخ، أستاذ الشريعة وأصول الفقه بكلية الشريعة والقانون بالقاهرة بجامعة الأزهر، قرأ عليه الفقه الشافعي في أثناء الإجازة العالية، وفي مرحلة الدراسات العليا قرأ عليه «التمهيد» في تخريج الفروع على الأصول للإمام الإسنوي، وكان أيضا يحفظه.
والشيخ عبد الجليل القرنشاوي المالكي، أستاذ الفقه بكلية الشريعة والقانون بالقاهرة، قرأ عليه «شرح العضد على ابن الحاجب» في أصول الفقه.
شيخ الأزهر جاد الحق علي جاد الحق، استفاد منه uعلي ولازمه مدة، فعينه الشيخ جاد الحق عضوا في لجنة الفتوى، وكان أصغر عضو بها، وذلك بطلب رئيسها الشيخ عطية صقر، وطلب أعضائها: الشيخ عبد الرازق ناصر، والشيخ الحملي، وغيرهم، وعينه باحثا في مجمع البحوث الإسلامية لحضور جميع جلساته ولجانه.
الشيخ عبد العزيز الزيات، شيخ قراء العصر، قرأ عليه طرفا من كتاب «مغني المحتاج شرح المنهاج» في فقه الإمام الشافعي.
الشيخ محمد إسماعيل الهمداني، من أئمة القراء أصحاب التحريرات على الشاطبية والطيبة، قرأ عليه القرآن في ساحة المسجد الأزهر الشريف، وأخذ عنه طرفا من علم النحو.
الشيخ أحمد محمد مرسي النقشبندي، من تلامذة الإمام محمد أمين البغدادي النقشبندي وقد لازمه لمدة سنتين متتاليتين كل يوم، وتأثر به.
المناصب التي شغلها
مفتي جمهورية مصر العربية منذ 28 سبتمبر 2003 وحتى 2013، وعضو في مجمع البحوث الإسلامية التابع للأزهر الشريف منذ عام 2004 وحتى الآن، وأستاذ أصول الفقه بكلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنين بالقاهرة- جامعة الأزهر عضو مؤتمر الفقه الإسلامي بالهند، وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف وأمينها العام
الأنشطة العلمية
ناقش وأشرف على أكثر من سبعين رسالة علمية في جامعات شتى، واشترك في وضع مناهج كلية الشريعة بسلطنة عمان حتى افتتاح الكلية المذكورة وشارك في الافتتاح كعضو مؤسس، كما اشترك في وضع مناهج جامعة العلوم الإسلامية والاجتماعية SISS بواشنطن.
مثّل الجامعة الإسلامية العالمية بماليزيا وشارك في محاضراتها الثقافية وفي تقييم الأساتذة المساعدين والمدرسين في لجان ترقياتهم.
عين مشرفا مشاركا بجامعة أكسفورد لمنطقة الشرق الأوسط في الدراسات الإسلامية والعربية.
شارك كخبير بمجمع اللغة العربية في إعداد موسوعة مصطلحات الأصول الصادرة عن المجمع. وهو خبير به حتى الآن.
عين مشرفا مشاركا بجامعة هارفارد بمصر بقسم الدراسات الشرقية، كما شارك في فحص النتاج العلمي للترقية إلى درجة أستاذ وأستاذ مشارك لكثير من جامعات العالم.
عضو المجلس الاستشاري الأعلى لمؤسسة طابة بأبو ظبي، قام بإحياء دروس العلم في الجامع الأزهر على الطريقة القديمة (المشيخية) فشرح كتب الفقه والأصول والحديث والتفسير واللغة المشرف العام على الجامع الأزهر الشريف وعلى دروسه العلمية
قام بتربية وتخريج عدد من العلماء الذين لهم دور في نشر علوم الشريعة مثل : الشيخ الشهيد عماد عفت - الشيخ أسامة السيد الأزهرى - الشيخ عمرو الوردانى - الشيخ سيد شلتوت - الشيخ جمال فاروق - الشيخ يسرى رشدى - الشيخ محمد وسام عباس - الشيخ عصام أنس الزفتاوي - الشيخ أحمد ممدوح وغيرهم ممن لا يسع المقام ذكرهم في كافة أقطار العالم).
حضر الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق، عددًا من المؤتمرات العلمية (أكثر من مائة مؤتمر علمي)، وقدم بها أبحاثًا في أكثر من ثلاثين دولة في العالم.