جنازة رمزية لشهداء رفح بميدان الساعة بدمياط

نظمت الحركات الثورية والأحزاب السياسية بدمياط جنازة رمزية بميدان الساعة بوسط مدينة دمياط، لشهداء قواتنا المسلحة، الذين استشهدوا على الحدود فى سيناء.
وحمل المشاركون نعشًا ملفوفًا بعلم مصر وانطلقت الجنازة من ميدان الساعة بدمياط وطافوا بالنعش في بعض شوارع مدينة دمياط الرئيسية مرددين هتافات تندد بالاعتداء الوحشى على جنود مصر في رفح واستشهاد 16 من أبناء الوطن.
وانضم المئات من المواطنين بدمياط للمشاركة في الجنازة للتعبير عن حزنهم لما حدث من جريمة بشعة في حق المصريين.
وقال سامى بلح، رئيس لجنة الوفد بدمياط، إن الشعب المصري لن يتهاون في القصاص من قتلة أبنائه ولن يسمح بإهدار دمهم وإهانة المصريين والاستخفاف بهم وبأبنائهم، وإن ماحدث فى سيناء جريمة بشعة بكل المقاييس.

وأشار إلى أن من يدعون أنهم تيار إسلامي لايمتون للإسلام بصلة فالإسلام بريء منهم، مستشهدا بما قاله الشهود بأنهم سمعوا هتافات وألفاظًا ممن ينتمون إلى التيارات المتأسلمة.
وأضاف أن هذا العمل الإرهابي جاء في هذا التوقيت ليعلن للعالم بشاعة هؤلاء القتلة الذين يقتلون باسم الإسلام.