أول رسالة دكتوراة من جامعة العريش تحصل عليها باحثة فلسطينية
حصلت الباحثة الفلسطينية حكمت عايش شعبان عليان المحاضرة في جامعة القدس المفتوحة شمال قطاع غزة الفلسطينى، علي درجة الدكتوراة من كلية التربية بجامعة العريش، والتي كانت بعنوان: "برنامج لتنمية الوعي الصحي والمسئولية الاجتماعية باستخدام الفصول الافتراضية لتلاميذ المرحلة الإعدادية بغزة".
ووافقت اللجنة على منح الباحثة درجة دكتوراة الفلسفة في التربية تخصص مناهج وطرق تدريس العلوم من قسم المناهج وطرق التدريس في كلية التربية بجامعة العريش بتقدير ممتاز، مع التوصية بطبع الرسالة على نفقة الجامعة وتبادلها مع مراكز البحث التربوى والجامعات المصرية والعربية .
تمت المناقشة في مقر كلية العلوم الزراعية البيئية بجامعة العريش، وتكونت لجنة المناقشة والحكم تتكون من كل من الأساتذة:
- الدكتور حسام مازن أستاذ التربية العلمية وتكنولوجيا التعليم بجامعة سوهاج (رئيسًا ومناقشًا).
- الدكتور عادل سرايا أستاذ تكنولوجيا التعليم وعميد كلية التربية بالعريش (عضوًا ومناقشًا).
- الدكتور صالح محمد صالح أستاذ التربية العلمية بتربية العريش ومدير مركز التعليم المفتوح بجامعة العريش (عضوًا ومشرفًا).
- الدكتور خليل رضوان أستاذ التربية العلمية المساعد ووكيل كلية التربية بالعريش للدراسات العليا والبحوث (عضوًا ومشرفًا).
وحضر المناقشة الدكتور حبش النادى رئيس جامعة العريش وعمداء ووكلاء كليات الجامعة وأعضاء هيئات التدريس بها وعدد من الباحثين والطلاب.
وأشارت الباحثة الى أن مشكلة الدراسة تحددت في تدني الوعي الصحي لدى تلاميذ المرحلة الإعدادية بغزة ، وكذلك مسئوليتهم الاجتماعية، وربما يعزو ذلك إلى عدم تعرض مناهج العلوم إلى الموضوعات التي تتبنى مجالات التربية الصحية .. الأمر الذي يدعو إلى ضرورة تنمية هذا الوعي الصحي عن طريق اقتراح البرامج التعليمية اللازمة لذلك ، وتتناسب مع الظروف والأوضاع الأمنية لهؤلاء التلاميذ كاستخدام الفصول الافتراضية.
ولفتت إلى أنه على ضوء نتائج الدراسة الحالية تم التوصية بعدة توصيات خاصة بضرورة تجريب الفصول الافتراضية لاستخدامها كبدائل للفصول التقليدية في وقت الأزمات بما يتوافق مع ظروف وطبيعة المناهج والبيئة الفلسطينية، وإعادة النظر في مناهج العلوم ومناهج وكتب المواد الدراسية عامة والعمل على تطويرها لتستوعب الحاجات الصحية للفرد والمجتمع لتقوم بدورها في تنمية ورفع مستوي الوعي الصحي للمتعلمين .
يذكر أن الدراسة تمت على تلاميذ المدارس في شمال قطاع غزة بعد الحرب الاسرائيلية الأخيرة واستخدام أسلحة كيماوية، والآثار المترتبة عليها وبصفة خاصة أثرها على التلاميذ.