- مسلسل "العسل المر" من إنتاج عام 1966 لم تزد حلقاته عن 10 حلقات
- "الدوامة" من إنتاج عام 1973 جاءت أحداثه في 13 حلقة فقط
- "الراية البيضاء" من إنتاج عام 1988 تناولت أحداثه الفساد في وزارة الإسكان في 16 حلقة
- "القط الأسود" من إنتاج عام 1964 دارت مشاهده المثيرة في 14 حلقة فقط
مع انتشار الأعمال الدرامية هذه الأيام وتنوع أفكارها وإدخال مواضيع جديدة في عالم الدراما والمجتمع المصري، حيث لجأ منتجو تلك الأعمال إلي زيادة عدد حلقات العمل الدرامي التي وصلت في بعض المسلسلات لـ 60 حلقة؛ ما يجعل المسلسل يخرج بشكل غير مهني وغير مقنع، على عكس أعمال الزمن الجميل التى كثفت من المضمون والتركيز على المعاني والتقليل فى عدد حلقات العمل لـ 15 حلقة.
"صدي البلد" يسترجع من خلال التقرير التالي أهم هذه الأعمال الدرامية التي نالت شهرة وانتشارًا واسعًا ولم تتعدَ حلقاتها لأكثر من 15 حلقة.
مسلسل العسل المر من إنتاج عام 1966
نال شهرة كبيرة أثناء عرضه فقد اعتبر من باكورة الأعمال الدرامية التي أذيعت بعد افتتاح الإرسال التليفزيوني عام 1960، حيث نجح مخرجه عبد المنعم شكري ومؤلفه الكاتب يوسف عز الدين عيسي في حبك القصة الدرامية في 10 حلقات فقط، وكثفت أحداث العمل؛ ما جعل من المسلسل ينال نسبة مشاهدة عالية أثناء عرضه.
وامتاز العمل بعنصر التشويق حيث قام ببطولته مجموعة من المع النجوم وأشهرهم آنذاك، وهم الفنانة شمس البارودي وسمير صبري وزوزو شكيب.
وتناول الكاتب حرص الأم الشديد علي ابنتها من الرجال وحبسها داخل قصر بعيد عن أعين الناس؛ الامر الذى أصاب الفتاة بعقدة من الرجال، وتتوالي الأحداث بشكل منطقي مقنع لتسدل الستارة في نهاية الحلقات علي نهاية سعيدة تولدت من التسلسل الطبيعي لها.
مسلسل الدوامة من إنتاج عام 1973
هذا العمل الدرامي قام بإخراجه ملك الفيديو المخرج نور الدمرداش، والذي تم إذاعته في عام 1973، وكان له الفضل في شهرة وانتشار عدد من الوجوه الجديدة، فقد كان أول ظهور للفنان محمود عبد العزيز وسلط الضوء علي الأداء المشع للوجه الجديد محمود ياسين كذلك أداء الفنانة الاستعراضية نيللي والفنانة نادية الجندي.
فقد تناول الكاتب إبراهيم الورداني أحداث العمل في 13 حلقة فقط حيث جاءت بشكل بوليسي تتخللته بعض المشاهد الرومانسية والتي ظهرت من خلال حب البطل الذي جسده الفنان محمود ياسين لزوجته الفنانة نيللي هذا الحب الجارف جعله يشك، ويغار عليها لدرجة شكه فيها مع صديقه وزميله.
تتصاعد الأحداث ليصل هذا الشك بالزوج إلي الإدمان والتطرق لعدة أعمال أدت به الي بيع جميع ممتلكاته بل واضطراره إلي النصب وإجراء عمليات يعاقب عليها القانون مثل الإجهاض، وغيرها ما جعله يخسر سمعته واسمه كطبيب نساء مشهور.
القط الأسود من إنتاج عام 1964
من أوائل الأعمال الدرامية التي افتتح التليفزيون المصري إنتاجه الدرامي فقد قام المخرج عادل صادق مع مؤلفه عبد القادر المازني بالاتفاق أولا علي ألا تزيد عدد حلقات العمل عن 14 حلقة فقط، حيث قاموا بتشكيل فريق عمل من ألمع النجوم آنذاك، حيث تألق كل من الفنان عمر الحريري ومحمود المليجي ومديحة سالم وسامي سرحان والمطرب ماهر العطار في تجسيد قصة عصابة يتزعمها رجل لقب نفسه بـ "القط الاسود" يقوم بعمليات السطو والقتل وترويع المواطنين، مرتديًا قناعًا علي هيئة "قط اسود" مما يزيده غموضًا ورهبة.
وتتوالي الأحداث ما بين مطاردات البوليس له وإخفاق تلك العمليات وبين تخفيه بعده طرق تصعب الامر علي الإمساك به.
الراية البيضاء من إنتاج عام 1988
ناقش العمل مشكلة الفساد المنتشرة في المحليات وذلك عن طريق طرح مؤلف العمل أسامة انور عكاشة لتلك الظاهرة عن طريق تحكم سيدة من اثرياء تجار السمك والنجاح في السيطرة علي "قصر" اثري يقيم فيه احد السفراء بعد تقاعده من الخدمة.
المسلسل قام بإخراجه في 16 حلقة فقط المخرج محمد فاضل فقد استعان بنخبة كبيرة من ألمع نجوم الدراما وهم الفنانة سناء جميل جميل راتب - سمية الالفي - هشام سليم - سيد زيان - محمود الحديني حيث جسدوا فيه معاناة اصحاب الاملاك امام نفوذ المال وتحكماته فقد كانت تلك السيدة الشهيرة في المجتمع الاسكندراني تمتلك النفوذ والقوة والسطوة ما جعلها تتحكم في زمام الامور وتصل الي المسئولين عن هذا القصر .