وزير الداخلية البريطانية في فرنسا لإجراء محادثات أمنية بشأن اللاجئين

يجتمع وزير الداخلية البريطانية أنبر رود، مع نظيرها الفرنسي في باريس، برنار كازانوف، وسط دعوات بإعادة النظر في أعمال مراقبة الحدود البريطانية في كاليه.
قال كزافييه برتران، رئيس منطقة كاليه، إنه ينبغي أن يسمح للمهاجرين في كاليه بتقديم طلبات اللجوء في المملكة المتحدة في فرنسا.
وأضاف برتران في تصريح نقلته هيئة الإذاعة البريطانية، أنه يريد "العلاج الجديد" لطالبي اللجوء في محاولة للوصول إلى المملكة المتحدة، موضحا أن الناس الذين يعيشون في مخيم كاليه يعرفون باسم «قاطنو الغابة»، موضحا أنه يجب أن تكون تلك المقاطعة قادرة على تحديد «نقطة ساخنة» لفحص المهاجرين في فرنسا بدلا من الانتظار للوصول إلى بريطانيا.
وأشار برتران إلى أن الذين فشلوا في الدخول إلى بريطانيا سيتم ترحيلهم مباشرة إلى بلدهم الأصلي.
وتقضي القواعد الحالية المعروفة باسم قواعد دبلن بأنه يجب على اللاجئين التسجيل في أول بلد أوروبي يصلونها، وهذا البلد عادة ما يكون مسؤولا عن طلب لجوئهم، وفحص جوازات السفر.
وبموجب اتفاق «لو توكيه» بين فرنسا والمملكة المتحدة عام 2003، يمكن أن تجري بريطانيا عمليات تفتيش في «كاليه» على الناس المتوجهين إلى المملكة المتحدة، في حين يفعل المسؤولون الفرنسيون ما يعادل ذلك الإجراء في دوفر.