قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

معارك شرسة بين الجيش السوري ومقاتلي المعارضة في حلب


قال المرصد السوري لحقوق الإنسان ومصادر من طرفي الصراع في سوريا، إن معارك شرسة دارت بين القوات الحكومية السورية ومقاتلي المعارضة شمالي ووسط مدينة حلب اليوم الجمعة بعد أسبوع من بدء هجوم للجيش السوري لاستعادة السيطرة على المنطقة بالكامل بدعم من روسيا.

وهناك روايات متضاربة عن نتيجة معارك اليوم الجمعة. وقال المرصد ومصدر عسكري سوري إن القوات الحكومية انتزعت السيطرة على أراض شمالي حلب ومبان في وسط المدينة.

ونفت مصادر من المعارضة أي تقدم جديد للقوات الحكومية شمالي المدينة بعد سيطرتها على منطقة مخيم حندرات إلى الشمال من حلب أمس الخميس. وقال مسؤول بالمعارضة إن القوات الحكومية تقدمت في منطقة سليمان الحلبي بوسط حلب لكنها أجبرت على الانسحاب.

وبدأ الجيش السوري وحلفاؤه هجوما تدعمه روسيا قبل أسبوع بهدف السيطرة على منطقة شرق حلب الخاضعة لسيطرة مقاتلي المعارضة حيث يعيش أكثر من 250 ألف شخص.

وحلب مقسمة منذ أربع سنوات بين مناطق خاضعة لسيطرة الحكومة وأخرى في قبضة المعارضة.

وقصفت محطة للمياه في منطقة سليمان الحلبي على جبهة القتال شمالي المدينة القديمة في حلب مما وجه ضربة جديدة لشبكة المياه التي تضررت كثيرا خلال الهجوم.

وألقى المرصد باللوم على القوات الحكومية فيما قال مصدر عسكري سوري إن مقاتلي المعارضة نسفوا المحطة. وقالت وسائل إعلام رسمية في وقت لاحق إن قصف مقاتلي المعارضة لمنطقة سليمان الحلبي ومنطقة الميدان الخاضعة لسيطرة الحكومة أسفر عن مقتل 15 شخصا.

وقالت جماعة جبهة الشام -التي كانت تعرف باسم جبهة النصرة لكنها غيرت اسمها وفكت ارتباطها بتنظيم القاعدة في يوليو تموز- إن ثمانية من مقاتليها قتلوا أثناء معارك في سليمان الحلبي.

* تقدم وتراجع

وذكر المرصد أن القوات الحكومية نفذت قصفا عنيفا وأن معارك "كر وفر" شرسة دارت في حي سليمان الحلبي.

وقال المصدر العسكري السوري إن القوات الحكومية سيطرت على عدة مبان في المنطقة "وما زالت تلاحق فلول الإرهابيين الفارين منها."

وذكر المسؤول بالمعارضة أن القوات الحكومية "تقدمت ثم تراجعت" وتكبدت "عددا من القتلى". وأشار زكريا ملاحفجي وهو مسؤول في جماعة "فاستقم" المعارضة في حلب إلى أن مقاتلي المعارضة ما زالوا يسيطرون على محطة المياه.