مصطفى بكرى يطالب بحملة قوية لتطهير البلاد من الخونة والفاسدين

علق النائب مصطفى بكرى عضو مجلس النواب، على اغتيال اللواء عادل رجائي قائد الفرقة التاسعة مدرعات أمام منزله اليوم، بأنها تعد جريمة جديدة تؤكد أن القتلة لايزالون يمرحون، لافتا إلى أنه بدون رادع قوي وتعديل في قانون الإجراءات الجنائية لتحقيق العدالة الناجزة سيظل الإرهاب مستمرا.

وتابع بكرى فى بيان له، أن الدستور يعطي الدوله حق محاكمة الإرهابيين الذين يرتكبون جرائم لها علاقة بالجيش والشرطة امام المحاكم العسكريه، إلا أنه يتم محاكمتهم امام المحاكم العادية، منذ اكثر من ثلاث سنوات، مطالبا بحمله قويه لتطهير البلاد من الخونة والفاسدين.

وأضاف النائب أن استشهاد اللواء عادل رجائي زوج الزميلة الصحفية الوطنيه ساميه زين العابدين يجب ان يكون دافعا لمواجهة أشد علي صعيد تجفيف المنابع الإرهابية وتحقيق العداله الناجزه، قائلا "لقد قام ثلاثة إرهابيين اليوم وفقا لرواية الزميلة ساميه زين العابدين باغتيال اللواء عادل وأصابوا جنديين والسائق الذي توفي، وان الحادث وقع في السادسه والنصف صباحا امام منزل لواء عادل في منطقة العبور".

وأكد بكرى أن: "هذا الحادث الخسيس لن ينال من عزيمة جيشنا العظيم وشرطتها الباسلة ولن ينال من معنوياتنا، بل سيزيدنا إصرار على اجتثاث الإرهاب من جذوره، وعاشت مصر وتحيا مصر رغم أنف الخونة والإرهابيين".