الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الصحة العالمية: توقعات بخطر ضعيف لاستخدام "داعش" أسلحة كيماوية

منظمة الصحة العالمية
منظمة الصحة العالمية

نبه ممثل منظمة الصحة العالمية لدى العراق ألطاف موساني إلى أن هناك توقعات بخطر ضعيف قد ينجم عن استخدام مرتجل لأحد العوامل الكيميائية من قبل تنظيم "داعش" الإرهابي.

وأوضح موساني، في تصريح صحفي اليوم "الثلاثاء"، أن السلطات الصحية العراقية طلبت من منظمة الصحة العالمية إجراء تدريبات متخصصة لدعم بناء قدرات المهنيين المحليين في إدارة خسائر استخدام المواد الكيمياوية .

وأضاف: أن بعثة التقييم التي جرت في العراق في يوليو الماضي تقييما أوصى بتدريب الأطقم الطبية العاملة في مجال إدارة الإصابات الجماعية في مناطق الخطر، بالإضافة إلى تزويدهم بمعدات الوقاية الشخصية.

وأشار إلى أنه لدي المنظمة لديها مخزون يشمل 430 حزمة من هذه المعدات بانتظار تسليمها إلى وزارة الصحة العراقية الاتحادية ووزارة صحة إقليم كردستان العراق.

وفي إطار الاستعدادات الجارية لعمليات الموصل اختتمت منظمة الصحة العالمية بالتعاون مع وزارات الصحة على المستويين الاتحادي والإقليمي في 18 أكتوبر الماضي سلسلة من الدورات التدريبية على إدارة الإصابات الجماعية وإزالة آثار التلوث الناتج عن استخدام المواد الكيميائية في العراق والتي نظمها خبير متخصص في الأسلحة الكيمياوية والتطهير ومعالجة الإصابات الجماعية.

وتمت التدريبات بناء على طلب رسمي من السلطات الصحية العراقية توقعًا منها للمخاطر المحتملة من استخدام تنظيم "داعش" الإرهابي لمواد كيماوية والتي قد تتزامن مع التقدم بعمليات تحرير الموصل بنيوي والحويجة بكركوك.

وركزت المرحلة الأولى من التدريب على الأطقم الطبية في أربيل ودهوك والسليمانية وكركوك ونينوي وتناولت الجانبين النظري العملي.. وأجريت التدريبات العملية في مستشفيات مختارة في المحافظات المذكورة، كما تم منح مائة حزمة من معدات الوقاية الشخصية مع شرح واف عن الاستخدام السليم للعاملين في مديريات الصحة المشاركة بهدف نشر وتبادل المعرفة التي تم الحصول عليها من التدريب مع زملائهم العاملين في الخط الأول للاستجابة الطارئة.

تجدر الإشارة الى أن هجومًا كيماويًا حدث في 8 مارس الماضي واستهدف مدنيين في بلدة "تازة" في محافظة كركوك، وقد ظهرت على الضحايا أعراض تتفق مع استخدام احد العوامل الكيمياوية الحارقة وأسفر الحادث عن وقوع إصابات لعدد يصل إلى 600 شخص الأمر الذي يوحي بإمكانية استخدام العناصر الكيمياوية من قبل الجماعات المسلحة ضد المدنيين وقوات الأمن في نينوى.

-