الإفتاء توضح مشروعية الحب بين الشاب والفتاة

قالت دار الإفتاء إن الحب معنًى نبيلٌ جاء به الإسلام ودعا إليه؛ فقال صلى الله عليه وآله وسلم: «إِنَّ اللهَ تَعَالَى يَقُولُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ: أَيْنَ الْمُتَحَابُّونَ بِجَلالِي؟ الْيَوْمَ أُظِلُّهُمْ فِي ظِلِّي يَوْمَ لَا ظِلَّ إِلا ظِلِّي» رواه مسلم، ومن سمات المسلم أنه محبٌّ لكل خلق الله، يرى الجمال أينما كان، ويعمل على نشر الحب حيثما حلَّ.
وأضافت الإفتاء خلال اجابتها على سؤال ورد الى صفحتها الرسمية أنه لا يجوز الخلط بين هذا المعنى السامي الرفيع وبين ما قد يجري بين الجنسين من علاقة محرمة بدعوى الحب؛ فقد جعل اللهُ الزواجَ هو باب الحلال في العلاقة والحب بين الجنسين، ومن ابتُلي بشيء من ذلك فليكتمه إن لم يستطع الزواج بمن يحب؛ ففي الحديث: «مَنْ عَشِقَ فَعَفَّ فَكَتَمَ فَمَاتَ مَاتَ شَهِيدًا».