الأمم المتحدة تكشف خطف "داعش" مئات المدنيين في الموصل.. وحزب العمال الكردستاني يشارك في القتال ضد التنظيم الإرهابي

• تحرير عشرات القرى بعد 11 يوما من بدء عملية تحرير الموصل
  
• مقتل المئات من الإرهابيين في مواجهات مع القوات العراقية
• إرهابيو داعش يتخذون من المدينتين دروعا بشرية لعرقلة عملية التحرير

أكدت الأمم المتحدة اليوم، الجمعة، أن تنظيم داعش الإرهابي اختطف أكثر من 8 آلاف عائلة من محيط مدينة الموصل لاستخدامها دروعًا بشرية، عند هجوم القوات المشتركة باتجاه مركز المدينة لاستعادته، طبقا لما ذكرته قناة "السومرية".

وقالت المفوضية السامية لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة إن "تنظيم داعش قتل 232 شخصًا قرب مدينة الموصل الأربعاء الماضي، منهم مدنيون وأفراد سابقون من القوات العراقية رفضوا الانصياع للأوامر".

وأضافت أن "داعش في العراق خطفت نحو 8 آلاف أسرة أو عشرات الآلاف من الأفراد من مناطق حول الموصل واقتادتهم إلى داخل المدينة لاستخدامهم كدروع بشرية.

وأعلن الجيش العراقي، استعادة السيطرة على 87 منطقة وقرية بمحيط مدينة الموصل من قبضة مسلحي تنظيم "داعش" الإرهابي، بالإضافة إلى مقتل 772 مسلحًا خلال 11 يوما من المعارك.

وقالت قيادة العمليات (تابعة للجيش) في بيان عسكري مكتوب، إن 87 منطقة وقرية تمت استعادتها ضمن محاور الكوير، وقيادة عمليات نينوى، والشرطة الاتحادية، وجهاز مكافحة الإرهاب، وقوات البيشمركة.

وأضافت القيادة أن 772 إرهابيا قتلوا خلال المعارك، واعتقل 23 آخرين، ودمرت 127 سيارة مفخخة، و27 مفرزة هاون، و397 عبوة ناسفة، و5 درجات مفخخة، و40 موضعا دفاعيًا للمسلحين.

ونشرت قوات الدفاع الشعبي التي تعتبر الجناح العسكري لحزب العمال الكردستاني –المحظور في تركيا، بيانًا حول الهجوم الذي تعرضت له مدينة كركوك من قبل مسلحي تنظيم داعش يوم الجمعة الماضي.، طبقا لما ذكره "صوت العراق".

وذكر مركز الإعلام التابع لقوات الدفاع الشعبي، أنه "بعد الهجوم الموسع الذي شنه تنظيم داعش على مدينة كركوك يوم الجمعة الماضي، بدأ مقاتلو قوات الدفاع الشعبي عملية للتصدي لمسلحي التنظيم".

وأضافت قوات الدفاع الشعبي في بيانها أن "مقاتليها وبالتنسيق مع قوات الأمن (الأسايش) في كركوك، وقوات البيشمركة، حاربوا مسلحي تنظيم داعش داخل مدينة كركوك".

وتابع البيان أنه بسبب تعرض حياة الشعب الكردي في كركوك للخطر، قام مقاتلو قوات الدفاع الشعبي، بعملية مشتركة بقيادة قوات الأمن (الأسايش) في كركوك، وقوات البيشمركة.

وأردف البيان أنه في اليوم الأول تم إفشال الهجوم بشكل عام، وفي اليوم الثاني تم تطهير المنطقة من مسلحي تنظيم داعش، حيث قُتل منهم الكثير.