آخر تطورات قضية سعد لمجرد.. المطرب المغربي مازال محتجزا.. وتحقيقات: كان مخمورا وأحدث إصابات عنيفة في الفتاة المغتصبة

سعد لمجرد يواجه مصير السجن 15 سنة
مواقع التواصل الاجتماعي تتحول لساحات دفاع عن "لمجرد"
"لمجرد" كان مخمورًا حسب تحقيقات الشرطة الفرنسية
لم تمض سوى ساعات على إشاعة خبر إخلاء سبيل المطرب المغربي سعد لمجرد مقابل كفالة مادية، في القضية التي اتهم فيها بمحاولة اغتصاب فتاة فرنسية، تبلغ من العمر 20 عاما، أثناء تواجده في باريس لإحياء حفل غنائي يوم 29 أكتوبر، في قصر المؤتمرات، إلا وأعلنت جريدة لوموند عدم صحة هذا الخبر مؤكدة أنه مازال مجتجزا على ذمة القضية.
وتعود تفاصيل تلك القضية إلى يوم الأربعاء الماضي، حين ألقت الشرطة الفرنسية القبض على سعد لمجرد صباح ذلك اليوم، وأودعته خلف القضبان رهن الحراسة، بتهمة محاولة اغتصاب فتاة في فندق "الماريوت" الذي يقيم فيه بباريس.تطورات القضية.. وحكاية سعد لمجرد مع الاغتصاب
تباينت الأخبار في الفترة الأخيرة على العديد من المواقع الإخبارية بشأن قضية "لمجرد"، والتي اختلفت ما بين إخلاء سبيله أو الإبقاء عليه في الحبس، مثلما أكدت صحيفة ليموند الفرنسية مؤخرًا، لكن صحف مغربية أكدت قبل لحظات خبر اخلاء سبيله مقابل كفالة مادية.
وأفادت صحيفة لوموند الفرنسية أن "لمجرد" كان مخمورًا وقت حادثة الاغتصاب الثانية، وتعاطى الكوكايين، الأمر الذي جعله يحدث إصابات عنيفة في الفتاة الفرنسية المتهم باغتصابها.وأفادت مواقع اخبارية قبل ساعات، أن هناك محاميا أمريكيا من أصل فلسطيني، يُدعى رفعت رحاب، وكلته فتاة أمريكية اتهمت لمجرد باغتصابها قبل 6 أعوام، إذ يتجه الأول إلى باريس لضم قضية موكلته إلى قضية "الاغتصاب الثانية.
وتعود تفاصيل قضية الاغتصاب الأولى لعام 2010، إذ اتهمته فتاة أمريكية بالاعتداء عليها، واغتصابها، قبل أن يطرح أغنية "لمعلم" ويرى طريق الشهرة.مصيره القانوني
يواجه سعد لمجرد خطر الحبس لمدة 15 عاما على الأقل إذ ثبت عليه تهمة الاغتصاب، وذلك وفقًا للقانون الفرنسي.نجوم ساندوا سعد لمجرد
تحولت مواقع التواصل الاجتماعي أمس إلى ساحات للدفاع عن المطرب المغربي سعد لمجرد، بعد أن تأكد خبر اعتقاله بسبب قضية الاغتصاب.
وكان أبرز الذين قاموا بمؤازرة سعد لمجرد عبر صفحات التواصل الاجتماعي المختلفة، هم سميرة سعيد ومي عز الدين ومحمود الخيامي ومي كساب وجنات وديانا حداد ومروة نصر وأسامة لمنور وأمل حجازي ودنيا بطمة، ونجوم آخرين كثر.