EN
- شارع عبد العزيز يعاني من ندرة الزبائن نتيجة ارتفاع الأسعار
- الزيادة في الأسعار تخطت 70% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضى
- أسعار الأجهزة تتغير كل أسبوعين وأحيانًا كل 24 ساعة بسبب المحتكرين والدولار
وبدا الشارع خاليًا تقريبًا سوى من أصحاب المحال التى تخلو من المستهلكين إلا فيما ندر، وهو أمر بدا غير عادى، لكنه معبّر بشدة عما آل إليه حال الاقتصاد المصرى.
وقال أحمد سيد، أحد تجار الأدوات الكهربائية، إن "عدم استقرار سعر الدولار يجعل مخاوفنا المستقبلية كبيرة"، مضيفًا: "إحنا بيوتنا بتتخرب.. مع استمرار حالة الركود، نتيجة ارتفاع الأسعار التى تخطت نسبتها 70% عن الفترة نفسها من العام الماضى، وهى زيادة يصعب على المستهلك مجاراتها بسبب الدولار".
ويؤكد أحد السائقين بالشارع أن ارتفاع سعر السولار والبنزين "زاد الطين بلة"، وقال إن "الحال واقف من وقت تغيير سعر الدولار".
وأوضح أنه "لن تختفى أى سلعة من السوق المصرية ما دام هناك طلب عليها، وبالتالى سيستمر دخولها البلاد، وإن كان بحجم استيراد أقل كثيرا من السابق بسبب ارتفاع الأسعار ولكن ما فائدة الاستيراد بدون بيع وشراء".
وقال أحمد حسين، تاجر جملة، إن حالة البيع والشراء فى سوق السلع الكهربائية تشهد ركودا بسبب ارتفاع الأسعار نتيجة ارتفاع سعر الدولار وعدم توافره للمستوردين لاستيراد أجهزة كهربائية جديدة.
وأضاف: "الناس هتشترى ازاى ومفيش استقرار للسعر"، مطالبًا بضرورة الرقابة على الأسواق، خاصة بعد قرار تعويم الجنيه.
وأوضح تاجر الجملة أن الأسعار ما زالت ثابتة على الزيادة السابقة بعد ارتفاع الدولار ولم تتغير بقرار التعويم لأن الاستيراد "واقف من الأساس".
من جانبه، قال سيد على، تاجر أجهزة كهربائية، إن الركود الشديد الذى تعانى منه جميع الأنشطة ناتج عن فشل الحكومة، مؤكدًا أن سعر الأجهزة يتغير كل أسبوعين، وأحيانًا كل 24 ساعة، بسبب سيطرة مجموعة من المحتكرين على السوق إضافة لعدم استقرار سعر الدولار.
