فرنسا تحذّر سوريا من غاراتها على "حمص"

أعربت فرنسا عن قلقها العميق إزاء احتمال شن عملية عسكرية في مدينة حمص السورية، محذرة الحكومة السورية من القيام بمثل هذه العملية وتحملها مسئولية "أي فعل" يستهدف السكان المدنيين.
وقال برنار فاليرو، المتحدث باسم الخارجية الفرنسية، في تصريحات صحفية اليوم السبت، إن باريس "قلقة" بشأن المعلومات الواردة حول الاستعدادات التي تتخذها قوات الأمن السورية لشن عمليات عسكرية واسعة النطاق بمدينة حمص.
وأضاف أن بلاده تذكر بإدانتها لاستخدام القوة وأدوات الحروب ضد المدنيين وتحمل السلطات السورية مسئولية "كافة الأفعال" ضد السكان وأيضا العواقب المحتملة لمثل هذه العملية ضد "حمص".
ودعا الدبلوماسي الفرنسي المجتمع الدولي بأسره إلى ضرورة حشد الجهود "لحماية الشعب السوري".
ووفقا للمعلومات الصحفية، فإن الجيش السوري أعطى مهلة مدتها 72 ساعة لسكان مدينة حمص لوقف الاحتجاجات ضد النظام، وإلا فإنه سيجتاح المدينة بعد أن عزز من تواجده العسكري في محيطها.
كما أشارت تقارير صحفية إلى وجود نحو 300 دبابة للجيش على مشارف مدينة حمص، مما يؤشر باقتحام متوقع وحملة عنف تعد لها السلطات السورية.