- ماجدة موريس: "البطولات الجماعية " أفضل فنيًا وسيلجأ لها كبار الفنانين
- أحمد شوقى: الحل الامثل للهروب من "الإيقاع "البطىء والجيل الجديد كان أكثر انفتاحًا
وفى السطور التالية، نرصد أهم الأعمال التى يتم تصويرها خلال هذه الأيام وتعتمد على البطولة الجماعية، ونتعرف على آراء صناع الدراما التليفزيونية فى تلك الظاهرة وأسباب انتشارها.
يتم فى الفترة الحالية تصوير عدد من الأعمال الدرامية التى تعتمد على البطولة الجماعية، ولعل أول تلك الأعمال مسلسل "حجر جنهم"، الذى تقوم ببطولته كل من شيرين رضا وأروى جودة وكندة علوش، ومسلسل "حكايات بنات" الذى تقوم بطولته دينا الشربينى وصبا مبارك وإنجى المقدم، بالإضافة إلى مسلسل "اختيار إجبارى"، الذى يشارك فى بطولته كل من خالد سليم ومى سليم وكريم فهمى وهيدى كرم وإنجى المقدم، ومسلسل "السبع بنات".
كما يتم التحضير لعدد مسلسلات للعرض خلال شهر رمضان مثل "دم مريم"، الذى يستكمل من خلاله الكاتب محمد أمين راضى سلسلة الأعمال التى تعتمد على البطولة الجماعية، ومن المقرر أن يشارك فى بطولته كل من ريهام عبد الغفور ورانيا يوسف وروبى وسوسن بدر.
أيضًا مسلسل "الحلال" الذى يعتمد على عدة بطلات، ونفس الحال مع مسلسل "بنات سوبر مان" الذى تقوم ببطولته كل من شيرى عادل ويسرا اللوزى وريهام حجاج، ومسلسل "مصر الجديدة" الذى يتم ترشيح أبطاله حاليًا وسيقوم بإخراجه هشام فتحى، فيما يشارك إياد نصار للعام الثانى على التوالى فى بطولة مشتركة من خلال مسلسل "فض أثر".
كما قرر عدد من الفنانين أن يلجأوا إلى البطولة الثنائية، مثل مسلسل "الزئبق" الذى يشارك فى بطولته كل من كريم عبد العزيز وشريف منير، وسيجتمع كل من تامر حسنى وياسمين عبد العزيز فى عمل واحد، بالإضافة إلى مسلسل "الظاهر"، الذى يتقاسم بطولته كل من محمد فؤاد ورغدة.
ويرى المؤلف أحمد شوقى أن السبب الرئيسى في الاتجاه نحو البطولة الجماعية يكمن فى أنه من الصعب على المؤلف أن يكتب ما يقرب من 30 حلقة لبطل واحد فقط يسيطر على كل الأحداث.
وقال شوقي: "الشكل الكلاسيكى القديم للدراما كان يعتمد على البطل الأوحد، لذا كانت بعض الأعمال تعانى من المط والتطويل بسبب الإيقاع البطىء للعمل، لذا كان من الضرورى اللجوء إلى البطولات الجماعية لتقديم دراما جذابة ومشوقة".
وأضاف: "حتى وإن كانت بعض السيناريوهات فى حاجة إلى بطل رئيسى، فيتم خلق شخصيات رئيسية وغنية دراميًا بجانبها".
ويستكمل حديثه: "لعل الجيل الجديد من الفنانين كانوا عنصرا أساسيا فى اندثار ظاهرة "البطولات المطلقة"، خاصة أنهم أكثر انفتاحًا وتقبلوا الوضع، ولا أنكر أنهم شجعوا بذلك الجيل القديم على الانخراط فى مسألة البطولات الجماعية، فمثلا نجد أن يسرا بدأت فى الاعتماد على شخصيات درامية عدة فى أعمالها الدرامية بجانب شخصيتها، بداية من مسلسل "شربات لوز"، وهذا الأمر كان فى مصلحتها فنيًا، فلم تصبح ملسلسلاتها تعتمد على البطل الأوحد".
الناقدة ماجدة موريس ترى أن الأعمال الدرامية التى تعتمد على البطولات الجماعية أفضل فنيًا من نظيرتها التى تعتمد على البطل الأوحد إذا توافرت فيها عناصر العمل الناجح من مخرج ومؤلف.
وأضافت: "أتوقع أن يبدأ كبار الفنانين بتبنى فكرة البطولة الجماعية بعد نجاح التجربة مع الشباب، فقد بدأ المنتجون فى الاعتماد على الشباب فى بداية الأمر فى البطولات الجماعية توفيرًا لأجور كبار الفنانين وقد أثبتت التجربة نجاحها، حتى إنه فى مجال التأليف انتشرت مؤخرًا فكرة الكتابة الجماعية من خلال "الورش".