EN 
- محللون:
- السفير رخا: دعم مشيرة خطاب وإنهاء الصراع بليبيا مهمتان للسيسي في البرتغال
- مكافحة الهجرة غير الشرعية
- جهاد عودة: زيارة «السيسي» للبرتغال خطوة ذكية وفي موعدها
- الأمين العام الجديد للأمم المتحدة
- الطرشوبي: ننتظر السياحة «البرتغالية» بعد زيارة السيسي الشهر الجاري
يزور الرئيس عبد الفتاح السيسي، البرتغال يومي 21 و22 نوفمبر الجاري، وهي أول زيارة لرئيس دولة تستضيفها البرتغال منذ تنصيب الرئيس مارسيلو ريبيلو دي سوزا في مارس 2016.
وحول الأهداف المنتظر تحققها من تلك الزيارة السطور القادمة تجيب عن ذلك.
*دعم السفيرة مشيرة خطاب:
في هذا الصدد، أكد السفير رخا أحمد حسن، عضو المجلس المصري للشئون الخارجية، أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي للبرتغال المنتظرة خلال الشهر الجاري، تأتي في إطار التشاور حول موقف مصر والشرق الأوسط في الفترة الراهنة من حيث الوضع السياسي والإقتصادي، وتباحث القضايا التي تخص الجانبين منها مكافحة الهجرة غير الشرعية، خاصة أن البرتغال قريبة من مضيق جبل طارق، ما يسهل الهجرة غير الشرعية.
وأوضح "رخا" في تصريح لـ"صدى البلد" أن هذه الزيارة ستناقش أيضًا مخاطر الإرهاب كون البرتغال وأسبانيا من الدول المناهضة للإرهاب، وبحث كيف يتم مساعدة ليبيا كونها قريبة جدا من البرتغال فمن الممكن أن تكون للشبونة دور في تهدئة الصراعات الواقعة في ليبيا.
وتابع: "سيتم التنسيق أيضًا بين مصر والبرتغال لدعم السفيرة مشيرة خطاب لمنصب المدير العام لمنظمة اليونسكو".
*الأمين العام الجديد للأمم لمتحدة:
وفي السياق ذاته، وصف الدكتور جهاد عودة، أستاذ العلوم السياسية بجامعة حلوان، زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي، للبرتغال يوم 21 نوفمبر الجاري، بأنها خطوة ذكية، وبدورها تدعم العلاقات الثانية بين البلدين، خاصة أن مصر كان لها دور في ترشيح البرتغالي أنطونيو غوتيريش، أمين عام الأمم المتحدة، خلفًا لبان كي مون.
وأوضح "عودة"، في تصريح لـ"صدى البلد"، أن هذه الزيارة تأتي في التوقيت المناسب وتعتبر مدخل مصر التجاري لأوروبا في ظل التخوفات الأوروبية من فوز دونالد ترامب برئاسة الولايات الأمريكية المتحدة الفترة المقبلة، مشيرًا إلى أن هذا التوقيت فرصة جيدة لتعيد مصر بناء علاقاتها مع أوروبا.
*ننتظر السياحة:
ومن جانبه، أكد الدكتور محمود الطرشوبي، الباحث بالشئون الدولية، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، يبذل الكثير من الجهد من أجل وضع مصر على الخريطة الدولية، ويظهر ذلك من خلال الزيارات المتكررة لعدة دول حول العالم من أجل توطيد العلاقات المصرية الدولية، مشيرًا إلى أن زيارة الرئيس للبرتغال المنتظرة الشهر الجاري ستصب في مصلحة مصر.
وأوضح "الطرشوبي"، في تصريح لـ"صدى البلد"، أنه يمكن التعاون مع الجانب البرتغالي في مجال السياحة، خاصة أن السياحة البرتغالية تتجه دائمًا لإسبانيا، ومن الممكن أن يتغير اتجاه البوصلة السياحية لهم إلى مصر الفترة المقبلة.
وقال إن البرتغال دولة من دول الاتحاد الأوروبي، وتوطيد العلاقات معها يضمن الانفتاح على دول الأوروبية،
