انتهاء موسم صيد الصقور بمطروح
210 طائر حر في شباك الصحراء الغربية
صيد الصقور ثقافة وتراث بدوي ام سعي وراء الثراء
مع انتهاء شهر نوفمبر ينتهي موسم صيد الصقور في مطروح والذى اسفر عن صيد 210 صقور وطيور حر هذا العام، ويعتبر هواة الصيد بمطروح ان موسم هذا العام من أفضل المواسم وأكثرها حظا.
فهواية صيد الطيور في محافظة مطروح من الهوايات الأكثر انتشارا ومتوارثة عن الآباء والأجدادووسييلة الترفيه التى ينتظرها الشباب بل وكبار السن من العام الى العام، ويعتبر صيد الصقور هو الهدف وراء نصب الخيام والمكوث فى الصحراء حيث وصل سعره هذا العام نصف مليون جنيه، فيبيتون بالصحراء مدة لا تقل عن 50 يوما من بداية أكتوبر إلى منتصف نوفمبر يقوم الصياد بنصب الخيام وبناء برج للحمام ويكون لديه حمام ويمام وسمان لاستقطاب الصقور نحو التهام فريسته فتقع عليه الشباك ويقوم الصائد بتخليصه وبيعه.
من جهته، قال حمد أبو ظاوة العشيبى أحد ابناء مطروح ويهوى تجارة صيد الطيور إن حرفة الصيد تميز أهالى مطروح وبعض العائلات فقط يقبلون على الصيد، وكانو يتميزون بصيد طائر الحبارة فى الخمسينيات والاربعينيات ويستخدمونه للطعام فقط او مهاداته للمقربين.
وأضاف أنه بعد فترة بدأ يقبل على شرائه أمراء دول الخليج بالسعودية وقطر والكويت واليمن والإمارات على شراء طائر الصقر وذلك لتدريبه واستخدامه للصيد ويختلف سعر الصقر حسب حجمه، فكلما كبر الحجم زاد السعر، والصقر الحر وشاهين والسقاوة سعرة فى السبعينات من 100 جنيه و200 جنيه ومع مر الزمن بدأ سعره فى التزايد من 50 ألفا إلى أن وصل هذا الموسم الى 500 ألف جنيه، ومن اسباب إرتفاع سعره ارتفاع قيمة الدولار أمام الجنيه المصري.
وأشار إلى أنه منذ أن ذاع صيت سعر الصقور فقد اصبح يقبل عليه الشباب بمطروح إلى أن وصل عدد الصيادين حوالى 5 آلاف صائد لا يستفيد منهم إلا 100 او 200 ممن يجدون الصقر فى شباكه فنعتبر هذا رزق من عند الله، مشيرا أن موسم هذا العام من أفضل المواسم للصيد حيث تم صيد حوالى اكثر من 210 طائر حر.
وأوضح أن الصقور تقبل على الأماكن الخالية من البشر وتكون قريبة من شاطئ البحر لذا يقبل أهالى مطروح على التمركز جنوب الشاطئ لصيد الصقور, والتى من أشهرها " الشاهين، الصقر، السقاوه"ومنها "الكراك والقوص والقرناص"، والصقر والسقاوة هما الأكثر ارتفاعًا في الأسعار
ونوه حمد، إلى أن التعامل مع الأمراء قد يكون من خلال الإنترنت أو مباشرة فيقبل الأمراء على شرائه ومعاينة الصقر وكان الإقبال من دول الخليج أصبح أيضا تقبل عليه دول أوروبا لاستخدامه فى عمليات التفريخ.
وتابع: "ابناء مطروح يحترم بعضهم البعض فى عمليات الصيد ويعملون وفق ضوابط قبليه بان كل صياد يجلس بعيدا عن الاخر بمسافة تقدر ب4 كيلو كى لا تتم اختلاط الشباك وايضا من اجل توفير الجو المناسب الدى يقع عليه الصقر".
ولفت حمد، إلى أن هناك أنواع أخرى من الطيور المهاجرة يقومون بتناولها وبيعها بالاسواق مثل طير الجمرى والسمان والنغاق والعصافير المهاجرة ويصل سعر الجمرى الى 100 جنيه للجوز والسمان 50 جنيها أما طير العقاب فسعره زهيد مقابل الطيور الاخرى، ويضيف أن لهذه الطيور قيمة غذائية عالية جدا.
210 طائر حر في شباك الصحراء الغربية
صيد الصقور ثقافة وتراث بدوي ام سعي وراء الثراء
مع انتهاء شهر نوفمبر ينتهي موسم صيد الصقور في مطروح والذى اسفر عن صيد 210 صقور وطيور حر هذا العام، ويعتبر هواة الصيد بمطروح ان موسم هذا العام من أفضل المواسم وأكثرها حظا.
فهواية صيد الطيور في محافظة مطروح من الهوايات الأكثر انتشارا ومتوارثة عن الآباء والأجدادووسييلة الترفيه التى ينتظرها الشباب بل وكبار السن من العام الى العام، ويعتبر صيد الصقور هو الهدف وراء نصب الخيام والمكوث فى الصحراء حيث وصل سعره هذا العام نصف مليون جنيه، فيبيتون بالصحراء مدة لا تقل عن 50 يوما من بداية أكتوبر إلى منتصف نوفمبر يقوم الصياد بنصب الخيام وبناء برج للحمام ويكون لديه حمام ويمام وسمان لاستقطاب الصقور نحو التهام فريسته فتقع عليه الشباك ويقوم الصائد بتخليصه وبيعه.
من جهته، قال حمد أبو ظاوة العشيبى أحد ابناء مطروح ويهوى تجارة صيد الطيور إن حرفة الصيد تميز أهالى مطروح وبعض العائلات فقط يقبلون على الصيد، وكانو يتميزون بصيد طائر الحبارة فى الخمسينيات والاربعينيات ويستخدمونه للطعام فقط او مهاداته للمقربين.
وأضاف أنه بعد فترة بدأ يقبل على شرائه أمراء دول الخليج بالسعودية وقطر والكويت واليمن والإمارات على شراء طائر الصقر وذلك لتدريبه واستخدامه للصيد ويختلف سعر الصقر حسب حجمه، فكلما كبر الحجم زاد السعر، والصقر الحر وشاهين والسقاوة سعرة فى السبعينات من 100 جنيه و200 جنيه ومع مر الزمن بدأ سعره فى التزايد من 50 ألفا إلى أن وصل هذا الموسم الى 500 ألف جنيه، ومن اسباب إرتفاع سعره ارتفاع قيمة الدولار أمام الجنيه المصري.
وأشار إلى أنه منذ أن ذاع صيت سعر الصقور فقد اصبح يقبل عليه الشباب بمطروح إلى أن وصل عدد الصيادين حوالى 5 آلاف صائد لا يستفيد منهم إلا 100 او 200 ممن يجدون الصقر فى شباكه فنعتبر هذا رزق من عند الله، مشيرا أن موسم هذا العام من أفضل المواسم للصيد حيث تم صيد حوالى اكثر من 210 طائر حر.
وأوضح أن الصقور تقبل على الأماكن الخالية من البشر وتكون قريبة من شاطئ البحر لذا يقبل أهالى مطروح على التمركز جنوب الشاطئ لصيد الصقور, والتى من أشهرها " الشاهين، الصقر، السقاوه"ومنها "الكراك والقوص والقرناص"، والصقر والسقاوة هما الأكثر ارتفاعًا في الأسعار
ونوه حمد، إلى أن التعامل مع الأمراء قد يكون من خلال الإنترنت أو مباشرة فيقبل الأمراء على شرائه ومعاينة الصقر وكان الإقبال من دول الخليج أصبح أيضا تقبل عليه دول أوروبا لاستخدامه فى عمليات التفريخ.
وتابع: "ابناء مطروح يحترم بعضهم البعض فى عمليات الصيد ويعملون وفق ضوابط قبليه بان كل صياد يجلس بعيدا عن الاخر بمسافة تقدر ب4 كيلو كى لا تتم اختلاط الشباك وايضا من اجل توفير الجو المناسب الدى يقع عليه الصقر".
ولفت حمد، إلى أن هناك أنواع أخرى من الطيور المهاجرة يقومون بتناولها وبيعها بالاسواق مثل طير الجمرى والسمان والنغاق والعصافير المهاجرة ويصل سعر الجمرى الى 100 جنيه للجوز والسمان 50 جنيها أما طير العقاب فسعره زهيد مقابل الطيور الاخرى، ويضيف أن لهذه الطيور قيمة غذائية عالية جدا.