- أهالي الشيخ زويد العائدون إلى منازلهم:
- نطالب بدخول مواد البناء من العريش لترميم منازلهم
- إعادة فتح الطرق من ميدان الشيخ زويد إلى الجورة ورفح
- صرف تعويضات للأسر بواقع 600 جنيه شهريا
وطالب مروان أبو فردة، من أبناء حي الترابين، بالسماح لشاحنات مواد البناء بالعبور من العريش حتى يتمكن المضارون من إعادة ترميم منازلهم أو إعادة البناء من جديد.
فيما طالب سليمان أبو عكر، بفتح الميدان الرئيسي للشيخ زويد حتى رفح حتى يتمكن الأهالي من دخول قراهم "أبو طويلة ، وأبو زرعي".
كما طالب حسين إبراهيم، أحد النشطاء بالمدينة، بتحرك المجتمع المدني لمساعدة سكان هذه المناطق، حيث يوجد ما يقرب من 120 منزلا مضارا من أثر الحرب على الإرهاب وتحتاج إلى إعادة بناء وتشييد.
وطالب عبد المنعم رفاعي، من أبناء الشيخ زويد، بسرعة صرف التعويضات للأهالي ليتمكنوا من ممارسة حياتهم الطبيعية، ومساعدة الأسر التي يسعى عائلها للبحث عن عمل، وإتمام عمليات الترميم.
وقال منير أبو الخير، مدير عام التضامن الاجتماعي بشمال سيناء، إن وزارة التضامن الاجتماعي اعتمدت مبلغ 27 مليون جنيه لتوزيعها على المستحقين من أهالي الشيخ زويد ورفح بواقع 3 ملايين جنيه شهريا، على أن يتم صرف 600 جنيه شهريا لكل أسرة خلال شهري نوفمبر وديسمبر.
وأضاف "أبو الخير" أنه جار إنهاء إجراءات الصرف خلال أيام، مشيرا إلى أنه سيتم الصرف للأسر المستحقة، والسابق حصرها من المقيمين في نطاق مركزي الشيخ زويد ورفح، والسابق انتقالها من المركزين بسبب الظروف الأمنية وعددها 2000 و226 أسرة سبق منحها إعانات عاجلة بواقع ألف جنيه للأسرة.
وأوضح أن الأسر التي تحصل على مبالغ أقل من 600 جنيه شهريا سيتم صرف الفارق لها، وأنه من المقرر أن تصل الاعتمادات المالية تباعا للصرف منها شهريا لهذه الأسر.
من جهة أخرى، تم الانتهاء من استلام ملفات 1500 منزل و1500 مزرعة تضررت نتيجة للظروف الأمنية في منطقتي الشيخ زويد ورفح، وإرسال الملفات إلى الجهات المعنية لتوفير الاعتمادات المالية اللازمة لصرف إعانات عاجلة لها بعد تقديم صاحبه المستندات المطلوبة التي تؤكد وقوع الضرر مرفقا بها محضر قسم الشرطة المحدد به التلفيات.
بينما أكدت مصادر أمنية أنه ستتم إعادة فتح الطرق أمام المواطنين بشكل مرحلي بعد إتمام عمليات التمشيط والفحص لهذه المناطق وخلوها تماما من أي أخطار تهدد حياة المواطنين.