داعية : قراءة عبد الباسط عبد الصمد للقرآن تفوقت على قراءات الحرم المكي.. فيديو وصور

قال الشيخ ياسر عبد الصمد، نجل الراحل وقارئ مسجد الإمام الشافعى، إن الشيخ عبد الباسط يعد قارئا ممتدا بين الحاضر والماضى والزمان المكان، مؤكدا أن الشيخ تمتع بأسلوب حنجرى سهل ممتنع فى قراءة آيات القراءن الكريم، ويعتبر نموذجا حيا لتعلم قراءة سور الكتاب المجيد فى كل الأزمنة، مشيدا بالمكان الذي تمتع به الشيخ فى العالم العربى والإسلامى.

فيما قال سيد متولى، داعية إسلامى، فى كلمته بإحتفالية بمناسبة مرور 27 عاما على وفاة قيثارة السماء القارى الشيخ عبد الباسط عبد الصمد، بدار مناسبات مسجد الحامدية الشاذلية بالقاهرة، أن الشيخ عبد الصمد يعتبر ذا حنجرة ذهبية، ويعد نموذجا يقتدى للوطنية مثل أمام الدعاء الشيخ محمد متولى الشعراوى، مؤكدا إن قراءة عبد الباسط للقرآن الكريم تفوقت على جميع قراءات الحرم المكي.

من جانبه قال الدكتور محمد يوسف، وكيل كلية الإعلام جامعة القاهرة، إن الشيخ عبد الباسط عبد الصمد ظاهرة متفردة، وثقل موهبته الفريدة فى قراءة القرآن الكريم بالاجتهاد، حيث تخصص فى علم القراءات والإبداع فيه، متابعا أن الراحل تمتع بأسلوب سهل ممتنع، ويعد ظاهرة لن تتكرر، مؤكدا إن العبارات المترددة بأن القراءن نزل فى الحجاز وقرئ فى مصر ' عبارات صحيحة وعبر عنها الشيخ عبد الباسط .

بينما أكد عبد الهادي عباس، صحفى فى جريدة الأخبار، إن القارى الشيخ عبد الباسط تعلم منه العديد من الناس أهمية قراءة القرآن الكريم، مصدقا على مقولة إن القرآن نزل فى الحجاز وكتب فى تركيا وقرئ فى مصر ، وأشار عباس إن الشيخ الراحل قد عرض عليه حمل الجنسية المغربية من قبل الملك حسن " ملك المغرب آنذاك" ولكن الشيخ عبد الباسط رفض قطعا متمسكًا بجنسيته المصرية فقط.

يذكر أن يوم 30 نوفمبر 2016 ، الذكرى الـ"27" على وفاة الشيخ عبد الباسط عبد الصمد، الذي تمتع بحنجرة قوية وصوت رنان يلفت الإنتباه، فأطلق عليه "صوت مكة" و"صاحب الحنجرة الذهبية" ونال شعبية كبيرة في جميع أنحاء العالم، والذى وفاته المنية عام 1979، بعد أن ذاع اسمه بصوته العذب فى قراءة القرآن الكريم .