قال "حسين قرني"، والشهير بـ"عشماوي"، إن تنفيذ حكم الإعدام يتطلب عدة إجراءات، أولها تأييد محكمة النقض للحكم، وتصديق رئيس الجمهورية بعدها.
وأضاف عشماوى، فى تصريحات لـ"صدى البلد"، أن هناك لجنة مشكلة من 20 أو30 مسئولًا من القيادات الأمنية والنيابة العامة ومصلحة السجون، وأحد المشايخ "واعظ السجن"، ويتم إخطار القائمين بالإعدام قبل موعد التنفيذ بساعات؛ ليتم اختبار الأدوات التى سيتم تنفيذ حكم الإعدام بها، وهي "الحبل المستخدم والطبلية التى يقف عليها المتهم" وذلك للتأكد من سلامتها.
وتابع: أن تنفيذ حكم الإعدام يكون بعد الفجر مباشرة؛ حيث يتم إحضار المتهم الصادر ضده الحكم من محبسه، ويتم إدخاله إلى الاستراحة، ويتم تلاوة الاتهامات وتفاصيل القضية عليه، وسط اللجنة المشكلة، وبعدها يتم سؤاله من قبل عضو النيابة العامة حول آخر طلب له قبل تنفيذ الحكم.
واستكمل حديثه: "بعد تنفيذ الطلب يتم اصطحابه إلى غرفة الإعدام، ويتم وضع كيس أسود على رأسه، وبعدها حبل بمنطقة الرقبة، وعند إعطاء إشارة الموافقة بالإعدام يتم فتح الطبلية من أسفل، ووتعلق الجثة بالحبل وتتكسر عظام الرقبة ويموت شنقا؛ بعدها يتم إنزال الجثة، ويقوم مفتش الصحة بتوقيع الكشف الطبى عليها، ويتم خلع الحبل من الرقبة وارسال الجثة بمأمورية الى مشرحة زينهم؛ تمهيدا لتسليم الجثة لأسرة المعدوم من ثلاجة المشرحة لدفنها".
وقال عشماوى، إن الصادر ضدهم إعدام يتم إخطارهم قبلها بعدة ساعات، حيث يكون فى حالة ذهول، ويحاول تعطيل تنفيذ الحكم بأى طريقة؛ آملا فى الحياة لعدة دقائق.
وحول المواقف الغريبة التى تعرض لها أثناء تنفيذ حكم الإعدام، قال إن هناك متهمين يطلبون تدخين سيجارة قبل تنفيذ الحكم والبعض الآخر يطلب الوضوء والصلاة.
واختتم حديثه قائلًا: "نفسى اعدم حبارة لأنه ارهابى وقتل جنود وناس كتير مالهاش ذنب.. والله انا بكيت يوم الاحد الماضى لما شوفت حادث الكنيسة ايه ذنب اطفال وسيدات فى انهم يموتوا اثناء الصلاة بالكنيسة".
وأضاف عشماوى، فى تصريحات لـ"صدى البلد"، أن هناك لجنة مشكلة من 20 أو30 مسئولًا من القيادات الأمنية والنيابة العامة ومصلحة السجون، وأحد المشايخ "واعظ السجن"، ويتم إخطار القائمين بالإعدام قبل موعد التنفيذ بساعات؛ ليتم اختبار الأدوات التى سيتم تنفيذ حكم الإعدام بها، وهي "الحبل المستخدم والطبلية التى يقف عليها المتهم" وذلك للتأكد من سلامتها.
وتابع: أن تنفيذ حكم الإعدام يكون بعد الفجر مباشرة؛ حيث يتم إحضار المتهم الصادر ضده الحكم من محبسه، ويتم إدخاله إلى الاستراحة، ويتم تلاوة الاتهامات وتفاصيل القضية عليه، وسط اللجنة المشكلة، وبعدها يتم سؤاله من قبل عضو النيابة العامة حول آخر طلب له قبل تنفيذ الحكم.
واستكمل حديثه: "بعد تنفيذ الطلب يتم اصطحابه إلى غرفة الإعدام، ويتم وضع كيس أسود على رأسه، وبعدها حبل بمنطقة الرقبة، وعند إعطاء إشارة الموافقة بالإعدام يتم فتح الطبلية من أسفل، ووتعلق الجثة بالحبل وتتكسر عظام الرقبة ويموت شنقا؛ بعدها يتم إنزال الجثة، ويقوم مفتش الصحة بتوقيع الكشف الطبى عليها، ويتم خلع الحبل من الرقبة وارسال الجثة بمأمورية الى مشرحة زينهم؛ تمهيدا لتسليم الجثة لأسرة المعدوم من ثلاجة المشرحة لدفنها".
وقال عشماوى، إن الصادر ضدهم إعدام يتم إخطارهم قبلها بعدة ساعات، حيث يكون فى حالة ذهول، ويحاول تعطيل تنفيذ الحكم بأى طريقة؛ آملا فى الحياة لعدة دقائق.
وحول المواقف الغريبة التى تعرض لها أثناء تنفيذ حكم الإعدام، قال إن هناك متهمين يطلبون تدخين سيجارة قبل تنفيذ الحكم والبعض الآخر يطلب الوضوء والصلاة.
واختتم حديثه قائلًا: "نفسى اعدم حبارة لأنه ارهابى وقتل جنود وناس كتير مالهاش ذنب.. والله انا بكيت يوم الاحد الماضى لما شوفت حادث الكنيسة ايه ذنب اطفال وسيدات فى انهم يموتوا اثناء الصلاة بالكنيسة".