أكد محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أن المدارس الدولية كانت تقوم بتدريس اللغة العربية، ولكن كانت مادة خارج المجموع، وهو ما يعطي الطالب انطباعًا أنها مادة غير مهمة، فكان لا بد أن يتم ضم اللغة العربية للمجموع، وهو ما قمنا بتنفيذه بالفعل.
وقال محمد عبد اللطيف في تصريحات تليفزيونية، :" قمنا بإدخال اللغة العربية والتاريخ داخل المجموع، وذلك على الطلبة التي ستصل آخر مرحلة دراسية لها - الثانوية العامة - بما يعني أن أمامهم 4 سنوات، حتى تصل الرسالة للطلبة بأهمية دراسة اللغة العربية، ولا يتم التعامل معها على أنها مادة أقل من نظيرتها من المواد، فمن غير المقبول أن يكون الطالب المصري الذي يتعلم في مدارس مصرية ضعيفًا في اللغة العربية".
وتابع: "الوزارة نجحت في تطوير مناهج اللغة العربية حتى الصف الثاني الإعدادي، ومناهج اللغة الإنجليزية من مرحلة رياض الأطفال حتى الصف الثالث الثانوي، وتم تطوير منهج الصف الأول الابتدائي في الرياضيات، وذلك بالشراكة مع الجانب الياباني، ليكون مطابقًا لمنهج الرياضيات المعمول به في اليابان، مع وجود اتفاق مع اليابان على أنه خلال 5 سنوات سيكون المنهج المطبق في مصر مماثلًا لمنهج الرياضيات الياباني".
وأكد وزير التربية والتعليم، أن الوزارة بصدد إبرام اتفاقية مع اليابان أيضًا في الوقت الحالي على مناهج العلوم في المراحل الابتدائية والإعدادية، فالعمل مستمر في المرحلة المقبلة لاستكمال التغيير، مشيرًا إلى أن منهج اللغة العربية، كمثال، تعتبر نواتج التعلم واحدة، إنما طرق الشرح وطرق التدريس في الكتب السابقة كانت أساليب صعبة جدًا، أما الآن فالكتب تحتوي على أساليب شرح سهلة، من خلالها يفهم الطالب بشكل أفضل وأسهل من أجل تحقيق هدف إتقان اللغة بصورة جيدة، وهو الهدف الأساسي من التعليم.



