بنوك إيطاليا تعيش أكبر أزمة مصرفية تقربها من الإفلاس
ذكر موقع صحيفة "ذي لوكال" الإيطالي أن بنك "بي إم بي إس" قال إنه تلقى موافقة للسماح لحملة السندات الصغيرة للمشاركة في محاولة أخيرة، لرفع رأس المال لثالث أكبر بنك في روما، ولكن صرح مدخرين صغار أنهم يُجبرون على الاستثمار في تلك السندات.
وأشار الموقع إلى أن أقدم بنك في العالم "بي إم بي إس" يقع في قلب أزمة مصرفية إيطالية والتي كلفته أكثر من 80% من قيمته السوقية في العام الماضي.
وقالت الهيئة المصرفية الأوروبية أن البنك الإيطالي سجل أسوأ النتائج في اختبار التحمل في شهر يوليو، وتلقى البنك إذنا بفتح عرض لـ40 ألف مدخر صغير في وضع يخوله مساعدة البنك بقيمة تتراوح من مليار إلى مليارين يورو.
ولفت التقرير إلى أن البنك الإيطالي كان يأمل أن تساعده صندوق الثروة السيادية القطري بمليار يورو، ولكن البنك لم يذكر ذلك في بيانه الأخير.
وقال البنك الإيطالي أمس الخميس أن 65% من حصة بخمسة مليار يورو احتجزت كعرض مؤسسي لمستثمرين مؤهلين في إيطاليا ومؤسسات استثمارية أجنبية.
وحجز البنك كذلك على 35% من الحصة للشعب الإيطالي، وفيها 30% على الأقل لحملة أسهم، ويحتاج بنك مونتي دي باتشي إلى إكمال خمسة مليار يورو بنهاية ديسمبر بعد رفض البنك المركزي الأوروبي منح طلبه بتحديد موعد نهائي نصف يناير.
وأكد رئيس الوزراء الإيطالي الجديد باولو جينتيلوني اليوم الثلاثاء أن الحكومة مستعدة للتوصل إلى مساعدتها إذا فشل الإنقاذ الخاص.
وقال العديد من صغار المدخرين أن البنوك تقنعهم أن سندات البنك الصغيرة استثمارات آمنة، ويجبرونهم على المشاركة لإنقاذ البنك مما يهدد باحتجاجات ضخمة وتداعيات سياسية كبيرة.