قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

ذي لوكال: البنوك الإيطالية موشكة على الإفلاس.. إجبار المدخرين على استثمار مدخراتهم في سندات عامة واستيلاء حصص من أموالهم لـ"الشعب الإيطالي"

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
0|أحمد شهاب

أقدم بنك في العالم يقع في قلب الأزمة المصرفية الإيطالية
البنك كان ينتظر دعم صندوق الثروة السيادي القطري لإنقاذه
الهيئة المصرفية الأوروبية: البنك الإيطالي سجل أسوأ النتائج في اختبار التحمل يوليو الماضي
إيطاليا تدرس تحول مدخرات الناس إلى أسهم وتعويض الخسائر من أموال الضرائب
ذكر موقع صحيفة "ذي لوكال" الإيطالي أن بنك "بي إم بي إس" قال إنه تلقى موافقة للسماح لحملة السندات الصغيرة للمشاركة في محاولة أخيرة، لرفع رأس المال لثالث أكبر بنك في روما، ولكن صرح مدخرين صغار أنهم يُجبرون على الاستثمار في تلك السندات.

وأشار الموقع إلى أن أقدم بنك في العالم "بي إم بي إس" يقع في قلب أزمة مصرفية إيطالية والتي كلفته أكثر من 80% من قيمته السوقية في العام الماضي.

وقالت الهيئة المصرفية الأوروبية أن البنك الإيطالي سجل أسوأ النتائج في اختبار التحمل في شهر يوليو، وتلقى البنك إذنا بفتح عرض لـ40 ألف مدخر صغير في وضع يخوله مساعدة البنك بقيمة تتراوح من مليار إلى مليارينيورو.

ولفت التقرير إلى أن البنك الإيطالي كان يأمل أن تساعده صندوق الثروة السيادية القطري بمليار يورو، ولكن البنك لم يذكر ذلك في بيانه الأخير.

وقال البنك الإيطالي أمس الخميس أن 65% من حصة بخمسة مليار يورو احتجزت كعرض مؤسسي لمستثمرين مؤهلين في إيطاليا ومؤسسات استثمارية أجنبية.

وحجز البنك كذلك على 35% من الحصة للشعب الإيطالي، وفيها 30% على الأقل لحملة أسهم، ويحتاج بنك مونتي دي باتشي إلى إكمال خمسة مليار يورو بنهاية ديسمبر بعد رفض البنك المركزي الأوروبي منح طلبه بتحديد موعد نهائي نصف يناير.

وأكد رئيس الوزراء الإيطالي الجديد باولو جينتيلوني اليوم الثلاثاء أن الحكومة مستعدة للتوصل إلى مساعدتها إذا فشل الإنقاذ الخاص.

وقال العديد من صغار المدخرين أن البنوك تقنعهم أن سندات البنك الصغيرة استثمارات آمنة، ويجبرونهم على المشاركة لإنقاذ البنك مما يهدد باحتجاجات ضخمة وتداعيات سياسية كبيرة.وكانت الحكومة قد درست إعادة شراء حسابات المدخرين أولا ثم تحويلها إلى أسهم، وتتخذ هذه الخطوة وزارة الخزانة.

وقالت الصحيفة أن البنك يمكن أن يطلب من المدخرين أن يتحولوا إلى سندات من أنفسهم، ثم يعوضوا خسائرهم من أموال دافعي الضرائب.