قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

اغتيال مهندس تونسي متخصص في تطوير الطائرات بدون طيار.. أصابع الاتهام تشير للموساد.. وجهات التحقيق التونسي لم تتهم أحداً رسميا ومدير الأمن يستقيل.. صور


قيادي لحماس:
إسرائيل هي المستفيدة من اغتياله
الزواري كان متعاطفا مع القضية الفلسطينية
الداخلية التونسية تعتقل 5 مواطنين على خلفية مقتل الزواري
الإعلام الاسرائيلي:
له علاقات بحماس وفكر في صناعة طائرة بدون طيار


أثارت عملية الاغتيال التي نفذت ضد مهندس الطيران التونسي محمد الزواري، على يد قتلة ذوي مهارة عالية في صفاقس التونسية، الخميس الماضي، ردود فعل غاضبة بين التونسيين والفلسطينيين بعد الكشف عن علاقة الراحل بالمقاومة الفلسطينية.

وذكرت صحيفة "هآرتس" الاسرائيلية أن صحفي تونسي أكد وقوف الموساد خلف عملية الاغتيال، موضحة أن الزواري كان يعيش في عدة دول السنوات الماضية، وحافظ على علاقات وطيدة بحركة حماس، وأضاف الصحفي التونسي أن عمل الزواري على الطائرات بدون طيار أدى إلى ملاحقة الموساد.

وأوضحت تقارير أن الزواري لم يكن يعيش في تونس، وأنه وصل فقط منذ أربعة أيام لزيارة عائلته قادم من لبنان.

وكان الزواري طيارا سابقا في الخطوط التونسية، وخدم منصب رئيس منظمة الطيران المدني جنوب تونس.

وقدم مشير المصري، أحد قادة حماس في قطاع غزة، تعازيه لعائلة الزواري في مقابلة مع الإذاعة التونسية، وقال إن إسرائيل هي المستفيدة من اغتياله.

وتقول تقارير في تونس والعالم العربي إن الزواري كان داعما متعاطفا للقضية الفلسطينية، وذكرت صحيفة "الخليج" الإماراتية أن الزواري تلقى تهديدات في السنوات الأخيرة لانشغاله في صناعة طائرة بدون طيار.

ونقلت الصحيفة عن مصدر قوله أن عناصر خارجية هي المسؤولة عن عملية الاغتيال، ولم يحدد دولة بعينها.

وتقول التقارير أن الزواري قتل من مسافة قريبة بـ6 رصاصات، ثلاث في الرأس وهو في سيارته، وتضيف التقارير أن القاتل على درجة عالية من الاحترافية ولم يخلف وراءه أي أثر.

ولاحقت السلطات التونسية الزواري في أوائل التسعينيات، وبعدها انتقل إلى سوريا عام 2011، ثم عاد إلى تونس للإطاحة بالنظام السابق.

وقدم عبد الرحمن بالحاج رئيس جهاز الأمن الوطني استقالته بدون تفسير، ورجحت الصحيفة أن تكون استقالته من تداعيات الاغتيال.

ونشرت القناة العاشرة الإسرائيلية وراديو الجيش الاسرائيلي تقارير عن محمد الزواري المهندس التونسي الذي اغتيل في صفاقس.. وقال صحفي تونسي رفيع المستوى إن الموساد كان يلاحق الزواري لفترة معينة، وهو مسؤول عن اغتياله.

وقالت القناة الثانية الاسرائيلية إن الزواري تلقى تهديدا بالموت بسبب صلاته بحماس التي وصفتها بالحركة الإرهابية.

ونقلت القناة الثانية الاسرائيلية عن مسؤولين أمنيين إسرائيليين أن التحقيق في وفاته لم يشر إلى عملية اغتياله من قبل وكالة الاستخبارات الخارجية.

واعتقلت وزارة الداخلية التونسية 5 مواطنين على مزاعم بالتورط في مقتله، وفقا للقناة العاشرة التونسية.

ولفت موقع "تايم أوف إسرائيل” إلى أن الزواري كان معروفا بعلاقته بحماس، ويساعدها في تطوير طائرات بدون طيار، وعرضت القناة الثانية لقطات للعمل على ما يبدو أنه طائرات بدون طيار صغيرة.

وقال أحد كبار مسؤولي حماس مشير المصري في الإذاعة التونسية أن "العدو الصهيوني" هو المستفيد الوحيد من اغتياله، وأضاف أن الموساد معروف بتاريخه الطويل بقتل الخبراء ولديه قدرة على تطوير التكنولوجيا العسكرية خاصة المتعلقة بطائرات بدون طيار.

وقال المصري إن إسرائيل لا تريد لهذه الإمكانيات أن تصل إلى حماس، ولم يؤكد ارتباط العالم بحركة حماس.

ووصف راشد الغنوشي، رئيس حركة النهضة، أمس الجمعة أن اغتيال مهندس الطيران محمد الزواري عملية إرهابية تقف خلفها "قوى شيطانية دولية"، وأعلن المدير العام للأمن الوطني استقالته بعد ساعات من وقوع الجريمة.