- ابنة نجيب محفوظ:
- أصيب بصدمة منعته من الكلام عقب محاولة اغتياله
- كان مجاملا وهادئا ولم تكن لديه أي انتماءات رياضية
- الإعلام المصري منعنا من كشف الحقائق عن والدي
وأضافت ابنة الأديب الكبير نجيب محفوظ، خلال حوارها ببرنامج «يحدث في مصر»، المذاع على قناة «إم بي سي مصر»، أن الأديب الكبير نجيب محفوظ تعرض لظلم بسبب الكتابات الخاطئة الكثيرة التى نشرت عنه من قبل المحيطين به، وأن التليفزيون المصري ووسائل الإعلام منعتهم من تصحيح هذه المعلومات الكاذبة التي كانت تنشر من قبل هؤلاء.
وأكدت أن والدها لم تكن لديه أى انتماءات للأندية الرياضية كما يشيع بعض الناس أنه يشجع الأهلى أو الزمالك فهذا الكلام غير صحيح، وأن البعض من الناس حاول استغلال القرب من نجيب محفوظ لمصالحهم الشخصية، وذلك بعد حصوله على نوبل.
وأوضحت أن بعض الأعمال السينمائية التي اعتمدت على أعماله الأدبية ظهرت بشكل سيئ جدا، وقالت إنها تحب أعمال والدها مثل "بداية ونهاية"، و"أهل القمة"، و"حديث الصباح والمساء"، و"أفراح القبة"، و"قلب الليل"، وتحب مسلسل "بين القصرين" ولا تحب تجسيد الرواية في السينما.
وأشارت إلى أن الأديب الكبير لم يسافر لاستلام جائزة نوبل لأنه لم يكن محبًا للسفر، وأنه أرسلها مع أختها فاتن لاستلام الجائزة، وأن الاهتمام بوالدها زاد بعد حصوله على جائزة نوبل، وبعد ذلك أصبح المنزل مليئًا بالجمهور، وعندما سمعت اتهامات بعض النواب بالبرلمان لأعمال والدها الأدبية تأكدت أنهم لم يقرأوا شيئا من أعماله، وبالفعل عاد البرلمانى الذي هاجم والدها واعترف بأنه لم يقرأ أى شيء من أعماله، وهذا شيء خطير جدا أن يتحدث عن شيء لا يعرفه.
وروت ابنة نجيب محفوظ أسرار محاولة اغتيال والدها فى عام 1994، وقالت: "كنت نائمة عندما حاول أحد الأشخاص اغتيال والدى، كان يوم جمعة وكان أبي فى ندوة وأحد الأشخاص اقترب منه، واعتقد والدي أنه يحاول مصافحته، إلا أنه طعنه بخنجر فى رقبته".
وأضافت: "والدي ظل فترة طويلة ممتنعا عن الكلام عقب الحادث، وكان مشفقا على الشخص الذى حاول قتله لأنه تعرض لغسيل مخ من الجماعات المتطرفة، وكان يرى أن هذه الفئة مضحوكا عليها".
وتابعت: "والدى كان مجاملا وهادئ الطباع ونادرا لما «يتخانق مع حد»"، وقالت إن فاروق حسنى وزير الثقافة كان يعترف بقامة نجيب محفوظ، وكان يفكر في إنشاء متحف لنجيب محفوظ وهو ما لم يتحقق، خاصة بعد انفصال وزارتي الثقافة والآثار، مشيرا إلى أنها تواصلت منذ فترة قصيرة مع وزير الثقافة حلمى النمنم ولكن الوضع كما هو حتى الآن.