- في ختام معسكر مسئولي أمانات حزب مستقبل وطن
- رشاد يوجه التحية إلى محمد بدران وقيادات الحزب
- سليمان وهدان: الحياة فى مصر لن تكون ديمقراطية إلا بدور فعال للأحزاب
- مصطفى بكرى: الدولة تواجه تحديات خطيرة للغاية تستلزم التكاتف
ووجه المهندس أشرف رشاد، رئيس حزب مستقبل وطن، فى بداية المؤتمر التحية لرئيس الحزب السابق محمد مصطفى بدران، على مجهوداته السابقة التي ساهمت في رفعة الحزب قائلا: "لا يمكن أن أنسى في هذه اللحظات المتميزة تقديم الشكر للغائب الحاضر رئيس الحزب السابق محمد مصطفى بدران".
كما وجه التحية لرجال القوات المسلحة والشرطة الذين يعملون على حماية الوطن ويذودون عنه المخاطر.
وقال رئيس حزب مستقبل وطن، إن "من لم يشكر من فى الأرض لن يشكره من فى السماء"، مطالبا الحضور بالوقوف لتحية نواب الحزب لدورهم وأدائهم فى البرلمان.
من جانبه، وجه النائب سليمان وهدان، وكيل مجلس النواب، التحية لمستقبل وطن والنواب الحاضرين، وممثلى الأزهر والكنيسة، والذين شاركوا أيضا فى احتفالات العيد القومى لبورسعيد.
وقال وهدان، خلال المؤتمر الختامى للمعسكر: "المحافظ قال لى عندما نظرت لكتاب التاريخ ولم أجد به فقرة الكفاح الذى قام به، فلهذا السبب أطلق على المحافظة بورسعيد الباسلة، كما أطلق عليها الزعيم الراحل، وقمنا بافتتاح تمثال الزعيم الراحل جمال عبد الناصر اليوم تكريما لروحه".
وأضاف أن نواب حزب مستقبل وطن عليهم مسئولية كبيرة جدا نظرا لظهور الحزب بعد 30 يونيو، فهو يمثل ثانى حزب فى مصر لحصوله على عدد مقاعد كبير فى البرلمان.
وأشار إلى أن "الحياة فى مصر لن تكون ديمقراطية إلا بدور الأحزاب فهى عليها دور لمكافحة الإرهاب بتثقيف الشباب".
وتابع: "قمنا بعمل الدستور وانتخبنا الرئيس وعلينا مسئولية كبيرة فى الصعيد وبحرى بأن يثقفوا المواطنين، نحن دعاة سلام ومحبة، وأطمئنكم أن البرلمان لديه إرادة التغيير فى القوانين والتشريعات ونعالج ونكافح الإرهاب والرعاية الاجتماعية، أخدنا الثقة منكم ومكملين لتجهيز تشريعات تتناسب مع الدولة ورفع العناء عن المواطنين، وطالب الحضور بدعم الدولة بأن يرددوا تحيا مصر".
من جهته، طالب النائب مصطفى بكرى، في مستهل كلمته بفعاليات المؤتمر الختامي لمعسكر مستقبل وطن، الحضور بالوقوف دقيقة حدادا على أرواح شهداء محافظة بورسعيد الذين ضحوا وقدموا أرواحهم دفاعا عن الوطن، قائلا: "من حق الجميع أن يتباهى بهم، وعلى الدولة تعليم الأجيال القادمة بأن هناك شعبا أعزل واجه السلاح واستطاع أن يتغلب عليه بالعزيمة والإصرار، وهو الشعب الأبي البورسعيدي".
وقال بكري: "إننا نعيش فترات تتلاعب فيها الأجندات الخارجية من أجل إلحاقنا بدول الشرق الأوسط الجديد، وذلك باستخدام القوة الناعمة لمحاربتنا، وذلك من خلال مجموعة من الإعلاميين الذين يبثون السم في العسل ليل نهار".
وأضاف أن "تلك الحروب التى تواجه الدولة تتنوع آلياتها ولكنها تتفق في أهدافها، وهي الإطاحة بالوطن وإسقاطه"، لافتا إلى أن التمويل الأجنبي مازال يمارس دوره حتى الآن.
وشدد على ضرورة الاصطفاف الوطني والحفاظ على الوطن من التحديات المحيطة به، لافتا إلى أن القرارات الصعبة التي يتخذها الرئيس يتخذها مضطرا لها.
من جهته، قال النائب محمد علي يوسف، رئيس لجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة، إن قوة مصر في وحدتها وفي قوة شبابها وإيمانهم لوطنهم لأنهم هم أمل الغد، لافتا إلى أن مصر تعاني من ظروف اقتصادية صعبة ومن اضطهادات خارجية ولكن مصر لن تركع أبدا.
وأضاف "يوسف"، في كلمته، أن ائتلاف دعم مصر هو هدفه الأول والأخير هو خدمة مصر وشعبها، مشيرا إلى أنه تم بالأمس توقيع اتفاقية بعمل أول حاضنة، وذلك ضمن أولى آليات تفعيل مبادرات المشروعات الصغيرة والمتوسطة.