الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أمين الفتوى يوضح حُكم تحليل الشخصية من خلال الأبراج.. ويؤكد: الميت المُعذب يزورك في المنام ليطلب منك «5 أشياء»

صدى البلد

الميت المُعذب يزورك في المنام ليطلب منك «5 أشياء»
تعرف على حقيقة «رؤية الميت بحالة سيئة في المنام دليل على عذابه»
أمين الفتوى يوضح حُكم تحليل الشخصية من خلال الأبراج
«3 أمور» تُخلصك من أخطر أنواع «وسوسة الشيطان»


قال الشيخ عويضة عثمان، مدير إدارة الفتوى الشفوية وأمين الفتوى بدار الإفتاء، إن رؤية الميت في حالة سيئة بالمنام، هو شيء مُقلق، وإن لم يكن العذاب هو الدلالة الوحيدة لذلك، منوهًا بأن الميت الذي يتعذب يحتاج من الأحياء خمسة أشياء، وقد يكون ذلك بسبب تقصير منا في حق لله تعالى.

وأوضح «عويضة» خلال برنامج «فتاوى الناس»، في إجابته عن سؤال: « رأيت أبي المتوفي بحالة سيئة في المنام، ماذا أفعل؟»، أن رؤية متوفى في حالة سيئة بالمنام، هو أمر مُقلق، وإن لم يكن عذابه هو التفسير الوحيد للصورة السيئة التي جاء بها في المنام، لافتًا إلى أنه قد يكون بسبب تقصير من الأحياء في حق الله تعالى وحزنه عليهم، حيث تُعرض أعمالنا على موتانا.

وأضاف أن في هذه الحالة ينبغي على الإنسان أن يقوم بخمسة أشياء، أولها أن يستغفر االله تعالى ويراجع نفسه وتقصيره في حق الله تعالى، وثانيها أن يطلب المغفرة من الله عز وجل للميت، وثالثًا الإكثار من الدعاء له، ورابعًا الإكثار من الصدقات عنه، وخامسًا تذكره بأعمال الخير من حج وختم لقرآن، فكلها أمور يغفر بها الله الذنوب.

وقال مدير إدارة الفتوى الشفوية وأمين الفتوى بدار الإفتاء، إنه لا ينبغي تفسير رؤية الميت في حالة سيئة بالمنام، على أنه يتعذب، فقد يكون ذلك بسبب تقصير منا في حق لله تعالى.

وأوضح «عويضة» في إجابته عن سؤال: « ما حُكم رؤية الميت بحالة سيئة في المنام، هل هذا يعني أنه يتعذب؟»، الكثيرون يتشاءمون عند رؤية متوفي في حالة سيئة، لكن الله سبحانه وتعالى لطيف بعباده، فلا نريد تفسير حالة الميت السيئة بأنه يتعذب، فقد يكون بسبب ما نفعله نحن من تقصير في حق الله تعالى.

وأضاف أنه قد لا يكون يُعذب، وإنما يكون حزينًا، منوهًا بأن أعمالنا تُعرض على موتانا، حتى أنهم -في أثر- يطلبون العفو والمغفرة من الله تعالى لنا.

فيما أمين الفتوى بدار الإفتاء، أنه لا شيء في تحليل الشخصية من خلال الأبراج، حيث إنها عادات عند أغلب الناس، مشيرًا إلى أن صفات أصحاب البرج الواحد تختلف ، لأنها غير قائمة على علم.

وأوضح في إجابته عن سؤال: « ما حُكم تحليل الشخصية من خلال الأبراج؟»، أن تحليل الشخصية من خلال الأبراج، هي أمور أغلبية، وعادات عند أغلب الناس، لا ترتبط بالمستقبليات، بمعنى أن مواليد برج الثور لهم صفات خاصة، قد تُصدق حين يكون هناك بعض الصفات المشتركة وقد تختلف.

وأضاف أنه لا شيء فيها لأنها لا ترتبط بالمستقبليات، معززًا اختلاف صفات أصحاب البرج الواحد، من مختص إلى آخر، إلى أنها أمور غير قائمة على أسس أو عقيدة وإنما هي مجرد احتمالات.

وأوضح، أن النبي -صلى الله عليه وسلم- دلنا على كل ما يُصحح عقائد الناس، ويجعلهم على صلة بالله تعالى، وكذلك بين كل ما يمكن أن يتسبب في خلل بالإيمان والعقيدة.

وأشار إلى أن النبي -صلى الله عليه وسلم- دلنا على كل طرق الخير، وكل ما يُصحح عقائد الناس، ويجعلهم على صلة بالله تعالى، وكذلك بين كل ما يمكن أن يتسبب في خلل بالإيمان والعقيدة.

ونوه إلى أنه عندما جاء معاوية ابن الحكم السُلمي، إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- وقال له: يا رسول الله كما نفعل عدة أمور في الجاهلية، فكنا نأتي الكُهان -المنجم الذي يتنبأ ببعض الأمور التي ستحدث-، فقال النبي -صلى الله عليه وسلم-: فلا تأتهم، مشيرًا إلى أن هذه أول الأمور العقائدية التي ينبغي أن يتنبه لها الإنسان، فلا ينبغي له ربط اعتقاده بكلام شخص أو نجم.

وأضاف أن ذلك يُعد خللًا في العقيدة، منوهًا بأن أول صفات المؤمنين التي ذكرها الله تعالى هو الإيمان بالغيب، وقد حجب الله تعالى عن الإنسان كثير من الأمور كالعمر والرزق والموت وغيره، للإيمان بما عند الله، إذن فالتنبوء بالأبراج وقراءة الطالع هي مثل السحر وكلاهما شر يتسبب في زلزلة عقائد الناس.

وقال الشيخ عويضة عثمان، مدير إدارة الفتوى الشفوية وأمين الفتوى بدار الإفتاء، إنه أحيانًا تأتي الوسوسة بالتفكر في ذات الله، وأحيانًا تأتي بصورة السب والقذف في الذات الإلهية داخل الإنسان، مشيرًا إلى أنها تُعد أخطر أنواع الوساوس الشيطانية.

وأوضح في إجابته عن سؤال: «أفكر كثيرًا في ذات الله تعالى، ومن خلقه، وما نحوه من أفكار، فهل هذه وساوس؟، وما علاج الوسوسة؟»، أنه أحيانًا تأتي الوسوسة بالتفكر في ذات الله، وأحيانًا تأتي بصورة السب والقذف داخله في الذات الإلهية، وبها يدخل الإنسان في حالة اكتئاب، منوهًا بأن النبي -صلى الله عليه وسلم- ذكر هذا.

واستشهد ما وري أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: «يَأْتِي الشَّيْطَانُ أَحَدَكُمْ فَيَقُولُ: مَنْ خَلَقَ كَذَا؟ مَنْ خَلَقَ كَذَا؟ حَتَّى يَقُولَ: مَنْ خَلَقَ الله؟ فإذا بلغه فليستعذ بالله، ولينته»، منبهًا إلى أنه -صلى الله عليه وسلم-، علم الصحابة، وأخبرهم بعلاج تلك الوساوس الشيطانية، وذلك بالاستعاذة بالله والانتهاء، أي يُغلق هذا الباب تمامًا.

وأضاف أن كل ما يخطر ببال الإنسان عن ذات الله جل وعلا، يُجافي الصحة، فالله سبحانه وتعالى بخلاف ذلك، لافتًا إلى أنه يمكن التخلص من تلك الوساوس الخطيرة من خلال ثلاثة أمور، هي: «الإكثار من ذكر الله تعالى، قراءة آية الكرسي بصورة دائمة، عشر مرات بعد كل صلاة ، وانشغال الشخص في حياته وعدم الانتباه والتفكير في مثل هذه الأمور».