الشجرة وبوكيه الورد والشيكولاتة أساسى فى " الكريسماس "... فيديو وصور

يحتفل العالم خلال ساعات قليلة برأس السنة الميلادية الجديدة، بشراء العديد من الإكسسوارات والبالونات وبابا نويل وشجر الكريسماس ، والتي تعد أهم مظاهر الاحتفال ، حيث تعود فكرة ''شجرة عيد الميلاد'' ب في القرون الوسطى بألمانيا الغنية بالغابات الصنوبرية الدائمة الخضرة، و أصبحت شجرة " الكريسماس "جزءًا من زينة الميلاد وتمّ اعتبار أوراقها ذات الشوك رمزًا لإكليل المسيح، وثمرها الأحمر رمزًا لدمه المهراق، حتى أن تقليدًا تطوّر حول هذه الشجرة انطلاقًا من حدث هروب العائلة المقدّسة إلى مصر.

وقد تمّ تزيين أول الأشجار بالتفاح الأحمر والورود وأشرطة من القماش وأول شجرةٍ ذكرت في وثيقةٍ محفوظة إلى اليوم، كانت في ستراسبورغ سنة 1605م، لكن أول شجرةٍ ضخمةٍ كانت تلك التي أقيمت في القصر الملكي في إنجلترا سنة 1840م فى عهد الملكة فيكتوريا، ومن بعدها انتشر بشكلٍ سريع استخدام الشجرة كجزءٍ أساسيّ من زينة الميلاد ، ومن بعدها انتشر بشكلٍ سريع استخدام الشجرة كجزءٍ أساسيّ من زينة الميلاد. وتمتلئ الشوارع بأشجار الكريسماس والزينة الخاصة بها وتستعد لاستقبال هذه المناسبة بكمية أكبر من الورد لتلبية الطلب المتزايد على الورد فى هذه الأيام..

ويقول محمد هشام ، بائع محل ورد ، " الدولار غلى كل حاجة فى البلد" ، والأسعار زادت الضعف ، مشيرأ إلى أن الإقبال شهد تراجعا هذا العام لإرتفاع الأسعار ، مؤكدأ إن القليل من شراء الورد لن يؤثر كثيرأ على ميزانية الأسرة ، مشيرأ إلى أن المصريين ينتظرون الأعياد والمواسم للتنزه ، وشراء الورد وشجرة الكريسماس والشيكولاتة والتى تعد من أهم مظاهر الإحتفال ببداية العام الجديد ..

ويضيف " هشام " ، شجرة الكريسماس تشير إلى مظاهر الإبتهاج والفرحة ، بإنتظار عام جديد يأملون به بمزيد من مشاعر التفاؤل والسعادة والخير ، مشيرأ إلى أن ألوان شجرة الكريسماس تتسم بالزهو والفرح ، واللون الأحمر يشير لمشاعر الإبتهاج والصفاء النفسى ، والتفاؤل ...