لجنة الفتوى تضع روشتة تساعدك على الخشوع في الصلاة

قالت لجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية إن من علامات الخير الحرص على تمام الصلاة وأدائها على الوجه المطلوب شرعًا ، وأن الله تعالى امتدح عباده المؤمنين بقوله " قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ * الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ " وقال سبحانه " وقوموا لله قانتين " ، وقال سبحانه في شأن الصلاة " وإنها لكبيرة إلا على الخاشعين " وقد قال صلى الله عليه وسلم " إن الرجل لينصرف – عن صلاته – ما يكتب له منها إلا عشرها، تسعها، ثمنها، سبعها، سدسها، خمسها، ربعها، ثلثها ، نصفها " رواه أبو داود وهو حديث حسن .

وأضافت اللجنة خلال اجابتها عن سؤال ورد الى صفحتها الرسمية يقول صاحبه: " أثناء الصلاة أفكر في أشياء كثيرة فماذا أفعل كي أكون خاشعًا في صلاتي ؟ . قائلة: إن من الوسائل المعينة على الخشوع في الصلاة معرفة صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم من واجبات وآداب وهيئات وأدعية وأذكار ، وأن تحرص بعد المعرفة على التطبيق التام لها ؛ لقوله صلى الله عليه وسلم " صلوا كما رأيتموني أصلي " ، ويمكنك قراءة كتاب صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم من التكبير إلى التسليم كأنك تراها، للمؤلف محمد ناصر الدين)، وكتاب (تعظيم قدر الصلاة لمحمد بن نصر المروري ) .

وتابعت اللجنة: أيضا عليك بالمجاهدة والمثابرة على الخشوع في الصلاة ولذا قال سبحانه وتعالى " والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا" ، وقال صلى الله عليه وسلم " إنما العلم بالتعلم والحلم بالتحلم" . كما يجب عليك استحضار عظمة الله تعالى وجلاله وعلوه على خلقه وأنك تقف بين يديه عبد بين يدي سيده ومولاه.

وأوضحت اللجنة أنه في حالة إذا عرض لك شيء يشغلك في صلاتك فاتفل (هواء مع ريق خفيف يشبه الرذاذ) عن يسارك واستعذ بالله من الشيطان الرجيم فإنه ينصرف عنك بفضل الله تعالي.