الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

"المكافحة الحيوية والبيولوجية وتأثيرها" ندوة بإعلام طنطا.. صور

صدى البلد

رأس المهندس عادل العتال، وكيل وزارة الزراعة بالغربية اليوم، الثلاثاء، ندوة بعنوان "المكافحة الحيوية والبيولوجية وتأثيرها علي الإنسان والبيئة بمركز الإعلام بطنطا".

وأوضحت مروة عبدالرسول، مفتش بمركز النيل للإعلام بتوضيح أهمية المكافحة الحيوية لتأثيرها علي الانسان.

وأشارت "عبد الرسول"، إلى أن ظهور آفات رئيسية بعد أن كانت آفات ثانوية غير مهمة اقتصاديًا، مشيرًا إلي زيادة كلفة الإنتاج من خلال زيادة أسعار المبيدات، مضيفًا أن التأثير السيئ على صحة الانسان من خلال المتبقيات السامة على الاوراق والثمار.

كما بين المهندس محمد نعمان مدير ادارة المكافحة بأن المبيدات الكيمياوية تعد مصدر التلوث للماء والهواء والتربة وتقضي المبيدات الكيمياوية على الكائنات المفيدة غير المستهدفة في عمليات المكافحة كالمفترسات والطفيليات واكتساب الآفات مقاومة بفعل المبيدات جراء الاستخدام المستمر لها.

ولفتت إلى أن المقاومة الحيوية جزء من المقاومة الطبيعية والأخيرة تعتبر جزءًا من علم البيئة Ecology كما عرفت المقاومة الحيوية بأنه دراسة للأعداء الحيوية للآفة من المتطفلات والمفترسات والمسببات المرضية واستخدامها في مكافحة أحياء أخرى ضارة أقتصاديًا وليس الهدف منها القضاء التام على الآفة وانما الوصول الى حالة التوازن الطبيعي بين الآفة والعدو الحيوي حتى تصبح كثافة الآفة دون الحد الحرج الاقتصادي.

وتناولت الندوة أن محاولات إعادة التوازن الطبيعي على ما كانت عليه من خلال تشجيع وإكثار الأعداء الطبيعية الموجودة في البيئة او استيرادها ومحاولة اقلمتها ثم نشرها او اطلاقها وذلك بهدف خفض كثافة الآفات الزراعية الى المستوى الذي يكون أقل من الحد الحرج الإقتصادي . ان كلمة المكافحة الحيوية Biological Control أستخدمت لاول مرة من قبل العالم ( سمث ) عام 1919 م ويطلق على استخدام المفترسات والطفيليات والمسببات المرضية في مكافحة الافات الزراعية بـ ( المكافحة الحيوية ) وأهداف المقاومة الحيوية.