الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

علي جمعة: كتابة القرآن على غير الطريقة العثمانية لا يعد مصحفا ..والتبرك به جائز بشرط..وهذه ضوابط حرقه.. ودراسة الموسيقى جائزة..والنابتة يكرهون الحياة

صدى البلد

علي جمعة خلال برنامج " والله أعلم":
كتابة القرآن على غير الطريقة العثمانية لا يعد مصحفا
التبرك بالمصحف في السيارة أو الغرفة جائز .. بشرط
دراسة علم الموسيقى "جائز".. والنابتة يكرهون الحياة
ويشرح الطريقة الشرعية لحرق المصحف

قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، إن أي كتابة للمصحف على غير الكتابة العثمانية لا يُعد مصحفًا فيجوز لمسه لغير المتوضئ ويجوز الدخول به في أي مكان يريد لأنه ليس مصحفًا وينطبق ذلك على الفلاشة والتليفون المحمول وكل ما هو حديث.

وأضاف خلال برنامج "والله أعلم" المذاع على فضائية الـ" سي بي سي" أن الكتب المدرسية تكتب بها آيات القرآن برسم عادي غير الرسم العثماني تحسبًا لحالة الطالب من الطهارة ، لافتًا إلى أنه في حال ما إذا كان الكتاب أو الورق مكتوبا به ما يدل على كلام القرآن الكريم يجوز حمله لغير المتوضئ أو الدخول به في أي مكان.

وتابع "جمعة": المصحف هو المصحف أما غير ذلك فيجوز التعامل معها كيفما تشاء كـ"الفلاشة" مثلًا أو الورق الذي به كلام الله فيجوز وضعه تحت الكتب أو في الجيب الشخصي أو تدخل به أي مكان، لافتا إلى أن المصحف لا يوضع فوقه شيء ولا يعلو عليه شيء ولا يجوز إلقاؤه بشكل مهين.

وأوضح المفتي الجمهورية السابق إن تعظيم كتاب الله واجب على كل مسلم ومسلمة يؤمن بالله واليوم الآخر، مشيرًا إلى أن جعل الشخص "وردًا يوميًا" للقراءة في كتاب الله من أشكال التعظيم للقرآن الكريم.

وأضاف قائلًا: إنه يجوز وضع المصحف في السيارة أو تعليقه في الغرفة أو في أي مكان بهدف التبرك ولكن يجب أن يعظم ولا يتسبب هذا التبرك في إهانته لافتًا إلى أن الكثير من الناس يضعون المصحف في السيارة وتجده معرضًا للشمس وعليه كمية كبيرة من الأتربة ولا يفكر أن يفتحه لقراءة آية واحدة فهذا غير جائز وإن كان يجب عليه القراءة فيه من باب التعظيم له حتى تنال بركته.

وحول حرق المصحف قال علي جمعة أن لحرق المصحف شروط يجب اتباعها، وهو ما قاله عبد الله بن عمرو وغيره أنه إذا اراد الإنسان حرق كتاب الله الذي أصابته التلفيات، ولم يعد يصلح للاستخدام فيجب ان يكون الخشب طاهرا، وكذلك "كوالح الذرة" المستخدمه في الحرق طاهرة تماما، وان توضع في وعاية طاهرة ونظيفة حتى يتم الحرق. تعظيما لهذا الكتاب.

وأضاف أنه لا يجوز القاء المصحف في الدفاية لحرقه او في حريق مشتعل في الشارع، ولهذا قال بن عباس بعدم جواز حرق المصحف أصلا.

وتابع: سيدنا عثمان عندما حرق المصحف اتبع الطريقة الأولى، إلا انه لم يسلم من النقد فوصفه البعض بحراق المصحف وهذا غير صحيح تماما، فكان سيدنا عثمان عاشقا للمصحف واستشهد وهو بين يديه.

وخلال رده على أسئلة المشاهدين قال جمعة، أن الغناء صوت حسنه حسن وقبيحه قبيح، وإذا كان الشخص لديه موهبة في الصوت فليجعله في خدمة الله عز وجل في قراءة القرآن.

وأضاف خلال اجابته على سؤال متصلة في برنامج "والله أعلم" يجوز للفتاة أن تدرس الموسيقى، فلا بأس أما ما يقوله النابتة بشأن صوت المرأة عورة، فهم ضد الحياة أصلا لأنهم يعتقدون ان الدنيا دنيئة ويجب التخلص منها لذلك تجد منهم التكفيريين والتفجيرين لأن الشخص منهم "زهقان" من حياته. وهذا لا يعطلنا أن نضرب على قيثارتنا.