محور" طملاي – السادات " طريق الموت.. بدأ إنشاؤه منذ 7 سنوات وينتظر الاستكمال.. والمحافظة ترد: دورنا إداري فقط والتنفيذ فى يد جهاز تعمير الساحل الشمالى .. صور

"طملاى - السادات " بدأ العمل به منذ 7 سنوات ولم يتم استكماله
السائقون يطالبون بسرعة استكمال الطريق لمنع الحوادث
هيئة تعمير الساحل الشمالى تعد بتسليمه فى 30 يونيو المقبل
محافظة المنوفية:
دورنا ادارى ولا نتدخل بعملية الانشاء

على الرغم من الجهود الكبيرة التى يبذلها كبار المسئولين فى الدولة لاستكمال المشروعات المتوقفة وخاصة فى مجال الطرق الا أن طريق " طملاى – السادات " لا يزال ينتظر الإفراج لاستكماله رغم بدء إنشائه منذ 7 سنوات.

ومنذ بدء العمل بالطريق الذى يعد محور للتنمية لربطه بين مدينة السادات الصناعية ومدينة شبين الكوم وكذلك ربط محافظة المنوفية بالطريق الصحراوى " القاهرة – الاسكندرية " عن طريق مدينة السادات الا انه واجه العديد من الصعوبات والمشاكل.

فعارض الاهالى بعدة قرى يمر بها الطريق ومنها " شبراباص – دكما – الماى – منشاة سلطان – دبركى – كفر داود – طملاى " إنشاء الطريق ونشبت الصراعات بينهم وبين الدولة لتعويضهم وتم إنتزاع ملكية اراضيهم للبدء فى استكمال الطريق.

وتحول محور التنمية " طملاى – السادات " إلى مصيدة للموت وهلاك للسائقين حيث تقع العديد من الحوادث المتكررة لعدم استكمال الطريق وعدم وجود علامات تحذيرية وعلامات استرشادية بالطريق، حيث تسلكه مئات السيارات يوميا رغم عدم اكتماله ووجود رمال كثيرة تحيطه ولكنهم يفضلونه كطريق بديل عن الطريق الاخر الذى يمر وسط القرى وتتخله المطبات.

وقال عادل السيد سائق ميكروباص، إنهم فرحوا عقب البدء فى الطريق الجديد منذ 7 سنوات وبدأوا العمل به كبديل عن الطريق الاخر الذى يشق القرى وتتخله المطبات وكثيرا ما تحدث الزحام وتتعطل الحركة به نظرا لضيق الطريق.

وأضاف، أنهم فوجئوا بتوقف العمل بالطريق عقب إنشاء وصله منه من مدينة شبين الكوم والذى بدأ الجميع فى استخدامها كبديل للطريق الاخر، مؤكدا أن توقفه يعد إهدارا للمال العام.

وأشار صالح عبد المنعم، سائق ميكروباص إلى أن الطريق الجديد يوجد به العديد من المنحدرات والمناطق الخطرة وكذلك عدم وجود إنارة ولكن يسكله مئات السائقين وكذلك السيارات الملاكى وكذلك يفتقد للإشارات المرورية واى اشارات تحذيرية من أعمال الحفر بالطريق ومناطق لم تنته مما يؤثر على السائقين الجدد بوقوع حوادث يومية.

وأكد أن الطريق القديم لا يخلو من المطبات وأعمال الحفر منذ سنوات بسبب تركيب شبكات الصرف الصحى وتجديد خطوط الكهرباء ، مناشدا المسئولين بسرعة الانتهاء من الطريق الجديد.

وتابع مجدى العبد، سائق ميكروباص، أن الطريق الجديد سيوفر نصف ساعه او اكثر من الطريق الذى نسلكه يوميا من السادات لشبين الكوم الى جانب تجنب المرور من القرى وحدوث الحوادث المتكررة.

وقال معتز حجازى المتحدث باسم ديوان عام محافظة المنوفية، إن الطريق يتم تنفيذه تحت إشراف وتمويل جهاز تعمير الساحل الشمالى وتشرف على تنفيذه هيئة الطرق والكبارى، مؤكدا أن الطريق لم يتم الانتهاء منه ويجرى العمل به.

وتابع أن دور محافظة المنوفية إدارى فقط يتمثل فى مواجهة المشاكل ومنها نزع ملكية الاراضى التى يمر بها الطريق.

وأكد مصدر بمديرية الطرق بمحافظة المنوفية، أنه من المتوقع الانتهاء من الطريق فى منتصف 2017 الجاري حيث وعدت الشركة بتسليمه فى 30 يونيو المقبل.