وقفة احتجاجية بدار الحكمة لمنع الأذان بالقدس

نظَّمت اللجنة الشعبية لمقاومة تهويد القدس مساء اليوم الاثنين وقفة احتجاجية على سلالم نقابة الأطباء للتعبير عن رفض القانون التي تعتزم السلطات الإسرائيلية سنّه لمنع الأذان في القدس واعتراضًا على غلق باب المغاربة والجسر المؤدي له.
تأتي الوقفة تأكيدًا على أن انشغال المصريين بوضعهم السياسي والأمني لا يمكن أن يُنسيهم المخططات التي تُحاك لفلسطين حيث انضم العديد من الشباب والناشطين السياسيين للوقفة مُشددين على استمرار دعمهم للقضية الفلسطينية.
من جانبه قال الدكتور صلاح سلطان، مقرر لجنة القدس وفلسطين بالاتحاد العالمى لعلماء المسلمين والمنسق الإعلامي للجنة الشعبية لمقاومة تهويد القدس إن العالم كله يجب أن يعلم شعب مصر ورموز تياراتها الرسمية لم ينسوا فلسطين وأنها على أجندة أولوياتهم، مشيرًا إلى أن الوقفة التي نُظمت اليوم حرص العديد من الشخصيات العامة ومن السياسيين على حضورها وعلى رأسهم الشيخ صفوت حجازي وناجح إبراهيم والدكتور عبدالمنعم أبو الفتوح.
وشدّد صلاح سلطان على ضرورة تحرك الشعوب لدعم فلسطين مؤكدًا أن جمعة الأقصي بالأزهر الشريف والزحف في الأردن هم السبب الأول في منع إسرائيل من تنفيذ مخططها يوم 25 نوفمبر الماضي لهدم جسر المغاربة.
وأشار "سلطان" إلى إجراء العديد من الاتصالات واللقاءات مع مؤسسات تعليمية وثقافية داخل مصر وخارجها للتعريف بقضية تهويد القدس، مضيفًا أن هناك العديد من الجهود لكسب تضامن المسيحيين مع القضية ومخاطبة منظمات حقوقية عالمية.
وقال الدكتور جمال عبدالسلام، الأمين العام للجنة القدس باتحاد أطباء العرب إن الاتحاد جزء من الحملة الشعبية لمقاومة تهويد القدس، وإنهم بصدد خطوات تصعيدية فيما يخص الجانب التعريفي بالقضية، فضلا عن تواصل الحملة مع العديد من ملوك ورؤساء العرب وجامعة الدول العربية للتنسيق للضغط على اسرائيل لوقف انتهاكاتها بالقدس، مؤكدًا أن ردود الأفعال وتفاعل الجهات التي تم الاتصال بها مُبشّر وعلى مستوى الحدث ومستوى المسجد الأقصي .