قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
عاجل
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

قصة «أم الغلام».. يحييها «المريدين» سنويا للحصول على«الكرامات»

0|أسماء التوني

يتبارك نسبة ليست بالقليلة من المصريين بمن يطلق عليهم، أولياء بيت الله الصالحين، على اعتقاد أن لهم كرامات تزيل الهم وتشفي الجسد وتساعد على الإنجاب، أبرزهم السيدة أم الغلام القابع ضريحها بجوار مسجد الأمام الحسين.

«القصة الخرافية وراء أم الغلام»
أثير عدد من القصص الخرافية حول قصة هذه المرأة وعلاقتها برأس الحسين التي قطعت في كربلاء، ويقول الحاج أحمد يونس أحد مريديها الدائمين، إنه "بعدما انطفأ غبار معركة كربلاء، طارت رأس «الحسين» إلى مصر، وهناك، وقعت الرأس في حجر «فاطمة»، وهي، امرأة مسيحية علمت لمن هذه الرأس، بطريقة لا يدري أحد ما هي، وعلمت أيضًا أن الأوامر قد صدرت لجنود “يزيد بن معاوية” بالبحث عنها فى شتى بقاع الأرض واستعادتها إلى «دمشق».

ويؤكد الحاج أحمد، لـ"صدى البلد" أنها علمت بوصولهم إلى مصر خلال أيام، فقررت أن تفتدي الرأس برأس ابنها، وأعطتها لهم بدلًا من رأس “الحسين” التي دفنتها أمام بيتها، حيث يقع الآن مسجده.

«النذر والهدايا أموال يدفعها المصريون مقابل كرامات أسطورية»
الاعتقاد بكرامتها أمر لا يضر، ولكن أن يصل الأمر إلى دفع مريديها أموالًا مقابل كرامتها، فهذا هو الضرر، يقبل أعدادًا ليست بالقليلة من المصريين على ذلك الضريح واضعين فيه يوميًا مئات الجنيهات كهدية لصاحبته "أم الغلام"، ولكن السؤال هنا أين تذهب هذه الأموال فهي في الأصل خرافة روج لها البعض.

يحرس هذا الضريح الذي لا تتجاوز مساحته 25 مترًا، رجل مسن، يجني الأموال والنذور" التي يوفيها المريدون آخر كل يوم، والتي تزداد بكثرة خلال احتفالات مولد الأمام الحسين، واحتفالات يوم عاشوراء.

وعندما سأله "صدى البلد" عن الآلية التي تنفق بها هذه الأموال، هلل بصوت عال" الفلوس دي بتروح لله وللست أم الغلام، إحنا ما بناخدش حاجة في جيبنا"، وعند استفسارنا عن جملته "إزاي بتروح لـ الله"، رفض الحديث وطلب منا الخروج من الضريح بحجة الزحام، وتعطيله عن أداء وظائفه.