نظمت كلية الطب البشرى بجامعة بنى سويف تحت رعاية الدكتور أمين لطفى رئيس الجامعة، ورشة عمل بعنوان "تطوير برامج بكالوريوس الطب والجراحة" لكليتي طب بنى سويف والمنيا، وذلك تحت إشراف وزارة التعليم العالى والمجلس الأعلى للجامعات بحضور الدكتور علاء عبد الحليم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ود. منصور حسن عميد طب بنى سويف والدكتور نادية بدراوى رئيس لجنة تطوير التعليم الطبى بالمجلس الأعلى للجامعات والدكتور حسنى عبد العزيز عميد طب المنيا.
وأكد رئيس الجامعة، أن تطوير التعليم بشكل عام إضافة إلى التعليم الطبى هو المسار الوحيد نحو التقدم، موضحًا أن جامعة بنى سويف لديها منظومة رعاية صحية متكاملة من خلال ست كليات طبية منها ما هو فريد من نوعه، مشيرًا إلى أن الجامعة قامت بإنشاء مستشفى جامعى جديد بشرق النيل علاوة على إنشاء عدة معاهد طبية متخصصة كمعهد القلب والأورام والمعهد القومي للكبد، إضافة إلى إنشاء مستشفى متخصص للأطفال.
وأوضح الدكتور علاء عبد الحليم، أن الجامعة حريصة بشكل كبير على تطوير القطاع الطبى، موضحًا أن كلية الطب تمتلك كوكبة من أعضاء هيئة التدريس المتميزين.
وأشار إلى أن تطوير التعليم الطبى أصبح ضرورة ملحة من أجل تفادي القصور فى المجال الطبى، وذلك من خلال خطة تطوير للمناهج تراعى تجنب التكرار والطرق القديمة فى العلاج، لافتًا إلى أن الأطباء المصريين قادرون على المنافسة عالميا، وقد حققوا نجاحات كبيرة فى أوروبا وأمريكا والدول المتقدمة.
وأشارت الدكتور نادية بدراوى رئيس لجنة تطوير التعليم الطبى بالمجلس الأعلى للجامعات، أن اللجنة لديها خطة تطوير متميزة، موضحة أن اللجنة عقدت الكثير من ورش العمل قد حضرها ما يزيد عن 2250 عضو هيئة تدريس من كليات الطب من 22 جامعة مصرية.
وأوضح الدكتور منصور حسن، أنه آن الآوان وحان وقت التطوير لمناهج الطب والجراحة، موضحًا أن الكلية تضع خطة التطوير من الأولويات بما يعود بالنفع على القطاع الطبى المصرى بصفة عامة ومحافظات الصعيد بصفة خاصة.
وأضاف الدكتور حسنى عبد العزيز، أنه ليس من المعقول أن يدرس طلاب كليات الطب نفس المناهج التي كانت تدرس من 10 سنوات بالرغم من التطور الهائل الذى شهده القطاع الطبى عالميًا فى الآونة الأخيرة.