قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

مقتل 13 شخصا في هجومين بالصومال.. تفجير سيارة مفخخة أعقبه اقتحام لمسلحون لفندق يقيم فيه مسئولين حكوميين ونواب برلمان.. حركة الشباب تعلن مسئوليتها عن الهجوم.. والاشتباكات مستمرة


- تفجير وهجمات جديدة تهز العاصمة الصومالية
- استهداف فندق يقطنه نواب برلمانيين ومسئولين حكوميين
- حركة الشباب تعلن مسئوليتها عن الحادث وسقوط 13 قتيلا

على الرغم من الإعلانات المتتالية لقوات حفظ السلام في الصومال عن تحقيقها تقدمات لاستعادة الأمن، إلا أن البلاد لا تزال تئن تحت وطأة الإرهاب والتفجيرات المتكررة يوما بعد آخر، لاسيما في العاصمة، مقديشو.

وذكرت وسائل إعلامية أن 13 شخصا قتلوا وأصيب حوالي 25 آخرين بجروح، صباح اليوم الأربعاء، جراء هجومين مزدوجين استهدفا فندقا بالعاصمة الصومالية، مقديشو.

وبحسب وسائل الإعلام فإن أكثر من 13 شخصا قتلوا حتى الآن في الهجومين الذين يتعرض لهما فندق كبير في العاصمة الصومالية.

وتداولت وسائل إعلام تصريحات لمسئول بارز بالشرطة الصومالية، الكابتن محمد حسين، موضحا أن الحادث بدأ بتفجير سيارة مفخخة كانت مركونة أمام الفندق، وعلى أثره تجمعت قوات الأمن والصحفيين في الموقع، تسببت في إصابة العديد من الأشخاص من بينهم 4 مصورين، يعملون مع وسائل إعلام عربية وغربية، وتم نقل المصابين إلى المستشفى لتلقي العلاج.

وبينت شبكة "أيه بي سي نيوز" الأمريكية، نقلا عن الكابتن حسين، أنه بعد دقائق من التفجير، شن مسلحون هجوم على الفندق واقتحموا المكان وقاموا بقتل عدد من الأشخاص بالداخل.

وقال حسين، حسبما نقلت شبكة "أيه بي سي نيوز" الأمريكية، أنه لا يزال هناك تبادل مكثف لإطلاق نار داخل الفندق، موضحة أن حصيلة القتلى مرشحة للارتفاع.

وبحسب مصادر أمنية، فإن عددا من المسئولين الحكوميين البارزين وأعضاء البرلمان موجودين في الفندق.

وقالت الشرطة ان مسلحين اثنين قتلا في الاشتباكات حتى الآن، والمنطقة في الوقت الحالي تحت سيطرة قوات الأمن.

وأعلنت حركة الشباب الصومالية، المصنفة بالإرهابية مسئوليتها عن الهجومين الذين وقعا اليوم الاربعاء.

وذكر موقع "صومال ميمو" الإخباري المحسوب عليها أن الحركة هي من نفذت الهجومين، ناقلا عن مصدر داخل التنظيم:" مجاهدي الحركة اقتحموا الفندق وأحكموا سيطرتهم عليه".

وأوضح الموقع نقلا عن بيان التنظيم: "هاجم المجاهدون المسلحون فندقا وتمكنوا من دخوله بعد تفجير سيارة محملة بالمتفجرات".

وأضاف المصدر أن عناصر الحركة قتلوا "عددا كبيرا من المرتدين"، في إشارة إلى العاملين في السلك الحكومي.

وبحسب الموقع الموالي للحركة أن مقاتلي التنظيم لا يزالون داخل الفندق ويشتبكون مع قوات الأمن.

ويحارب تنظيم الشباب، وهو فرع تنظيم القاعدة في شرق أفريقيا، من أجل فرض تفسير أكثر تشددا للإسلام في القرن الأفريقي، حيث يسعى التنظيم إلى الإطاحة بالحكومة المعترف بها دوليا.

وعلى الرغم من طرد التنظيم من معظم مواقعه القوية، لايزال التنظيم يشن هجمات قاتله عبر أجزاء واسعة من جنوب ووسط الصومال.