قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

وزير عراقي: لا خطورة مباشرة من "سد الموصل" على حياة الناس بالمنطقة

سد الموصل
سد الموصل
0|أ ش أ

جدد وزير الموارد المائية العراقي حسن الجنابي تأكيدة عدم وجود خطورة مباشرة من "سد الموصل" على حياة الناس بالمنطقة، وقال: إن مشكلة السد تجري معالجتها بأفضل ماهو متاح من الوسائل التكنولوجية العالمية.

وأضاف الجنابي: أن قدرات الوزارة تضاعف حاليا وتعمل على تعزيز وتأمين سلامة سد الموصل بوصفه منشأة حيوية مهمة .

جاء ذلك عقب زيارة الوزير يرافقه رئيس لجنة الزراعة والمياه والأهوار النيابية فرات التميمي لسد الموصل وتفقد منشآته المختلفة للإطلاع على سير أعمال الصيانة والتأهيل الجارية من قبل شركة "تريفي" الإيطالية والاستشاري فيلق المهندسين الأمريكي والفرق الهندسية للوزارة العاملة في السد للتعرف على الاحتياجات الحقيقية المطلوب توفيرها لضمان سلامة السد.

والتقي الجنابي خلال زيارته إلى سد الموصل مهندسي شركة "تريفي" الإيطالية والاستشاري الدولي فيلق المهندسين الامريكي بحضور عدد من المديرين العامين والخبراء والمختصين بشؤون السدود، حيث استمع إلى شرح مفصل عن أعمال الصيانة والتأهيل والتحشية التي تقوم بها الشركة الايطالية لتعزيز سلامة جسم السد.

كما قام وزير الموارد المائية بزيارة محافظة دهوك شمال غربي العراق والتقي محافظها فرهاد الأطروشي وبحثا عددا من المواضيع المهمة التي تخص الموارد المائية وسد الموصل والاعمال الجارية لتأهيله وصيانته لتعزيز سلامته واصلاح الاضرار الناتجة خلال فترة احتلال تنظيم (داعش) الارهابي لمنطقة السد.

ومن جانبه، قال رئيس لجنة الزراعة والموارد المائية النيابية فرات التميمي إن المخاطر على السد ليست وليدة اللحظة بل منذ إنشاء هذا المرفق الحيوي، وأن هناك معالجات للمشكلات وهذا مطمئن للغاية.

وأشار التميمي، في تصريح صحفي اليوم الخميس، إلى أن سد الموصل يعتبر من أهم وأكبر السدود في العراق بطاقة خزنية هائلة تقدر بحوالي ١١ مليار متر مكعب ويعمل السد على تأمين استمرارية تدفق المياه لمحافظات الوسط والجنوب في البلاد إضافة إلى انتاج الطاقة الكهربية.

وكانت شركة"تريفي" الايطالية بدأت اعتبارا من 10 مايو الماضي عملية ترميم وإصلاح سد الموصل التي تستمر 18 شهرا، لمعالجة عيوب تربة السد.. ويعد سد الموصل أكبر سدود العراق الذي بني في عام 1983 ويبلغ طوله 3.2 كيلومتر وارتفاعه 131 مترا ويعتبر رابع أكبر سد في الشرق الأوسط، والتربة المقام عليها معرضة للتآكل بسبب طبيعتها الجيرية والتي تحتاج لعملية حقن منتظمة بالأسمنت لتلافي التهديد بانهيار جسم السد، وهو ماحذرت منه الإدارة الأمريكية.

وبسبب الأوضاع الأمنية وسيطرة داعش على الموصل ثاني أكبر مدن العراق بعد بغداد لم تستطع الحكومة العراقية الوصول إلى الموقع منذ 10 يونيو 2014م، قبل أن تستعيد قوات "البيشمركة" الكردية السيطرة على منطقة السد وتطرد مسلحي التنظيم بمساندة من طيران التحالف الدولي.. وعادت فرق الصيانة التابعة لوزارة الموارد المائية إلى موقع السد، وتولت شركة "تريفي" الإيطالية أعمال الصيانة والتحشية للشقوق في التربة المقام عليها السد.