الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

«ترامب فى 9 أيام رئاسة» .. تصريحات متناقضة وتراجع عن «الناتو» .. فهمي : تسبب فى توتر العلاقات بين أمريكا والاتحاد الأوروبي

صدى البلد

-"ترامب" يتراجع عن تصريحاته بشأن حلف شمال الأطلسي "الناتو"
- ترامب يتفق مع "ميركل" علي تعزيز العلاقات الثنائية
-طارق فهمي : الخلافات بين ألمانيا و أمريكيا تنتهي وستظل مع" فرنسا"

بعد تصاعد الخلافات بين أمريكيا و الاتحاد الاوروبي خاصةً "فرنسا و ألمانيا"، و تكاتف الدولتين معًا ضد رئيس الوالايات المتحدة دونالد ترامب" يتراجع الرئيس الأمريكي عن تصريحاته عن التحالف العسكري في إطار حلف شمال الأطلسي "الناتو" .

حيث،اتفق الرئيس الأمريكي،"ترامب" والمستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، خلال اتصال هاتفي،أمس السبت، علي تعزيز العلاقات الثنائية، مؤكدين أهمية حلف شمال الأطلسي (الناتو)، وعبرا عن رغبتهما في تعزيز العلاقات الثنائية، وناقشا الوضع الحالي للعلاقات بين البلدين في مكالمة هاتفية.

وفي المكالمة الهاتفية التي استغرقت 45 دقيقة، أعلن ترامب أنه سيشارك في قمة العشرين المقرر عقدها في مدينة هامبورج الألمانية، كما أعرب عن رغبته في استقبال المستشارة الألمانية في واشنطن قريبا.

و يذكر انه كان هناك تكاتف بين المانيا و فرنسا ضد "ترامب" من خلال تصريحات الرئيس الفرنسي "فرانسوا أولاند" في مؤتمر صحفي مشترك عقده مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل في برلين، وأكدا فيه ضرورة الوحدة الأوروبية في مواجهة تهديدات متنامية داخليا وخارجيا، بعد تصريحات ترامب، التي تدعو إلى تقييد التجارة الحرة واعتبار حلف شمال الأطلسي "الناتو" منظمة عفا عليها الزمن.

في المقابل، قال الدكتور طارق فهمي،أستاذ العلوم السياسية بالجامعة الأمريكية، إن دونالد ترامب رئيس الولايات المتحدة ، أغلبية تصريحاته خلال فترة رئاسته حتي الان التي لا تتخطي 9 أيام فقط، تتغذي علي التنقاضات و التراجع في بعض التصريحات و كان آخرها تصريحه بالتخلي عن التزامات الدفاع عن أوروبا التي تشكل حجر الزاوية في التحالف العسكري في إطار حلف شمال الأطلسي "الناتو"،وهي أزمة بالنسبة للأوروبيين.

و أضاف فهمي في تصريح خاص لـ"صدي البلد"، انه كان هناك تصريحات من رئيس فرنسا إن فوز "ترامب " برئاسة الولايات المتحدة سيصابها بالضرر و توتر العلاقات بالاتحاد الاوروبي .

و رأي استاذ العلوم السياسية بالجامعة الامريكية،من وجهه نظره ان العلاقات الأوروبية ستضر بعد تولي "ترامب" برئاسة ، خاصةً مع "فرنسا" ، لافتًا الي ان اتفاق "ترامب"، والمستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، خلال الاتصال الهاتفي،علي تعزيز العلاقات الثنائية، ،سيقضي علي الخلافات بين ألمانيا و أمريكيا ،ولكنها ستظل مع فرنسا.


الجدير بالذكر،ان هذه المكالمة ليست الأولى بين ترامب وميركل، فقد تحدثا لوقت قصير عقب اعلان فوز الملياردير الجمهوري بانتخابات الرئاسة في نوفمبر الماضي، وانتقد ترامب في حوار نشرته صحيفة "بيلد"الالمانية ، سياسة ميركل بشدة، واصفًا فتحها الأبواب أمام اللاجئين في 2015 بـ"السياسة الكارثية"، ما بدا في حينه ضربة للعلاقات بين البلدين، كما قلل "ترامب "في نفس الحوار من أهمية حلف شمال الأطلسي.