الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

التفاصيل الكاملة لحادث «اللوفر».. فرنسا تعيد فتح أبواب المتحف أمام السياح.. ووالد المصري المشتبه فيه:«باريس اختلقت سيناريو الإرهاب لتبرير إطلاق النار على ابني»..واستجوابات أمنية لأسرة المتهم بالإمارات

صدى البلد

  • ديلي ميل البريطانية:
  • السلطات الفرنسية تفتح أبواب متحف اللوفر من جديد.. والسياح: قررنا قطع زياراتنا لـ«باريس»
  • جنود الشرطة أطلقوا النار على المتهم المصري أربع مرات وجروحه بالغة 
  • والد المتهم من الإمارات: لا أصدق.. وابني أبدًا لم ينتمِ لأي جماعة مسلحة 

أعادت السلطات الفرنسية فتح أبواب متحف اللوفر في باريس مجددًا، صباح اليوم السبت، بعد أن أقرت إغلاقه قبل 24 ساعة، إثر حادث الهجوم الذي شهده محيطه من قبل شخص مسلح بسلاح أبيض شرع في مهاجمة دورية جنود، أطلقت الشرطة الفرنسية النار عليه ما أدى إلى إصابته إصابة بالغة. 

ووفقا لتقرير نشرته صحيفة «ديلي ميل» على موقعها الإلكتروني، اليوم السبت، أغلق المتحف أبوابه على الفور بعد الهجوم، يوم الجمعة، وقد أطلق جنود الشرطة الفرنسية النار على المهاجم أربع مرات ليحدثوا به إصابة طفيفة، ولكن الإصابات لم تعد تهدد حياته، وفقًا لمكتب المدعي العام في باريس.

وقال الموقع البريطاني، وفق تقريره المنشور، اليوم، إن مسئولاً في وزارة الداخلية المصرية أكد أن مهاجم الجنود في محيط «اللوفر» مولود في مصر، ويدعى عبد الله رضا الرفاعي الحماحمي، ويبلغ من العمر 28 عاماً، من مواليد محافظة الدقهلية، ولا توجد له أي سجلات لدى الجهات الأمنية في مصر بممارسة أي نشاط سياسي أو إجرامي أو بيانات تفيد بعضويته أو صلته بأي جماعات مسلحة. 

وتحدث المسئول الأمني، شريطة عدم الكشف عن هويته لأنه غير مخول له إطلاع وسائل الإعلام، قائلا «إن السلطات الفرنسية لم تسمي المشتبه به «في هذه المرحلة» حتى اللحظة». 

وأشارت صحيفة «ديلي ميل» إلى تغريدة على حساب «تويتر» من «عبد الله الرفاعي» المشتبه به في تنفيذ هجوم بـ«اللوفر» عن أنه دخل فرنسا من خلال رحلة من دبي إلى باريس يوم 26 يناير. 

ونشرت الصحيفة البريطانية، صورة لمنفذ الهجوم من ملفه الشخصي على «تويتر» وهو يبتسم ويستند بهدوء إلى جدار مرتديًا سترة زرقاء وبيضاء رياضية. 

وفي تغريدة أخرى، على حساب له، مكتوب باللغة العربية، أطلق المشتبه فيه «خطبة عصماء غاضبة» - حسب الصحيفة البريطانية - قبل الهجوم على الشرطة في محيط متحف اللوفر، قال فيها: «لا تفاوض، لا مساومة، حرباً لا هوادة فيها». 

وأشارت الصحيفة البريطانية إلى مقابلة تليفزيونية أجراها والد المشتبه به مع قناة إخبارية مقرها دبي، بثت اللقاء اليوم السبت قال فيه والد «عبدالله الرفاعي» إنه يشعر بالصدمة لمعرفة أنباء عن تورط ابنه المزعوم. 

وقال: «كل ما أريده هو أن أعرف الحقيقة وأعرف ما إذا كان حيا أو ميتا».

وأضاف والد منفذ الهجوم: «لقد خابت مساعي في معرفة ما إذا كان حيًا أو ميتًا».

وتابع: «كل ما نشر عن الحادث مجرد سيناريو من الحكومة الفرنسية لتبرير فتح النار من قبل جنودها على ابني» نافيًا أن ابنه كان عضوا في أي مجموعة مسلحة، قائلاً: «كان شاباً عادياً جداً». 

وأعرب زوار متحف اللوفر عن مشاعر مختلطة، اليوم السبت، عن الحادث و منهم من خطط لمغادرة باريس قبل موعده المقرر. 

وقالت لوسيا ريفيرون من الأرجنتين «سمعنا في الأخبار أنه قد وقع هجوم إرهابي في المكان وبقينا في الفندق، ونحن نفكر بشأن قطع العطلة في باريس» 

فيما أعرب آخرون عن شعورهم بالأمان بسبب وجود إجراءات أمنية مشددة. 

قال كورت فيلافوند، من مالطا «ذهبت إلى جميع أنحاء المدينة مساء أمس، وكان الأمن في كل مكان، وحتى الآن عندما وصلنا إلى متحف اللوفر، فحصت المكان ويبدو انه آمنا، وأنا لا أشعر بأي تهديد». 

وكانت فرنسا قد تعرضت لسلسلة من الهجمات خلال العامين الماضيين. 

وتستعرض الصحيفة البريطانية، بيانات حول هوية «الرفاعي» قالت إنه متزوج و لديه طفل يبلغ من العمر 7 أشهر، وكان آخر اتصال له مع عائلته قد قال فيه إنه يعتزم الخروج في جولة للمواقع في المدينة قبل أن يغادر فرنسا. 

وبعث إلى والده صورة أثناء زيارته برج إيفل قبل وقت قصير من وقوع الحادث. 

وقال «أحمد الحماحمي» شقيق المشتبه به، الذي يعمل في وزارة الصحة في دبي، أنه تم استجوابهم لعدة ساعات من قبل مسئولي الأمن في دولة الإمارات العربية المتحدة. 

ووفقا لصحيفة «ديلي ميل» زار عدة ضباط من جهاز الأمن الوطني في مصر، منزل عائلة المشتبه فيه في هجوم متحف اللوفر، بمنطقة دلتا النيل، أمس الجمعة لاستجواب أفراد أسرته. 

وأدانت كل من الخارجية المصرية والإماراتية الهجوم بعد أن قال مسئول فرنسي إنه من المعتقد ان المشتبه به كان يعيش في دولة الإمارات العربية المتحدة. 

ولم يعلق المسئولون في الإمارات على ما أعلنته الشرطة الفرنسية بأن هناك احتمالاً بوجود صلة للمشتبه فيه وآخرين في الدولة.