- ولد في بورسعيد عام 1916 ثم انتقل إلى القاهرة مع والده
- عمل موظفا بوزارة الزراعة بجانب ممارسته رياضة الملاكمة
- بنيانه الممشوق وجسمه الرياضي لفتا أنظار المخرجين والمنتجين إليه
- كون أشهر الثنائيات الفنية مع جميلات الزمن الجميل مثل فاتن حمامة وشادية
- فيلم "سمارة" مع الفنانة تحية كاريوكا كان علامة فارقة في مشواره الفني
في مثل هذا اليوم من عام 1993، توفي الفنان صاحب الرصيد الزاخر الثري محسن سرحان بعد عودته مع صديقه الفنان يحيى شاهين من أداء فريضة العمرة التي اعتادا على أدائها كل عام، عن عمر ناهز 77 عاما، تاركا خلفه العديد من الأعمال الفنية التي اعتبرت من أهم علامات الفن المصري والعربي.
سحره بريق الفن وجذبته الشهرة والمجد، فاختار أن يترك رياضة الملاكمة ليصبح واحدا من أشهر النجوم ممن انضموا في بداية طريقهم إلى فرق الهواة، وكانت خشبة المسرح هي البداية لعبوره إلى عالم السينما، حيث قدم عددا كبيرا من الأفلام التي اشتهر فيها بدور «صديق البطل» المخلص الذي يساند ويدعم صديقه، وظل يجسد هذا الدور إلى أن انتقل لتقديم دور البطولة المطلقة أمام نجمات الزمن الجميل الشهيرات، من بينهن فاتن حمامة وتحية كاريوكا وزبيدة ثروت وليلى فوزي.
ولد الفنان محسن سرحان عام 1916 في بورسعيد، واستكمل دراسته في القاهرة بعد انتقال والده إليها، حيث حصل على شهادة البكالوريا والتحق بوظيفة في وزارة الزراعة، ومع هذه الوظيفة الميري تفوق سرحان في رياضة الملاكمة التي كان لها دور كبير في لفت أنظار المخرجين له، حيث انضم لفرق الهواة وقدم العديد من الأعمال المسرحية حتى اكتشفه المخرج أحمد جلال.
نجح سرحان في جذب أنظار المخرجين والمنتجين أيضا، فاختاروه ليجسد أشهر الثنائيات الفنية مع نجمات الزمن الجميل، وفي مقدمتهن الفنانة شادية التي قدم معها عددا كبيرا من الأفلام، وتأتي الفنانة فاتن حمامة في الترتيب الثاني بين الفنانات اللاتي شاركهن سرحان بطولة أفلامه، حتى كان دوره في فيلم "سمارة" الذي اعتبر من أشهر أعماله وأصبح إضافة في سجله الفني.
ومع تقدمه في العمر، اختلفت طبيعة الأدوار ولم يعد مطلوبا في أدوار البطولة المطلقة، فقبل بأن يؤدي الأدوار الثالثة وربما أقل من ذلك أيضا.
ولم يستطع أن يبتعد إطلاقا عن عشقه الأول وهو الفن، فقدم فيلم "ذئاب لا تأكل اللحم" مع الفنانة ناهد الشريف، وكان هذا الفيلم من أكثر الأعمال الفنية التي أثارت الجدل آنذاك لاحتوائه على مشاهد "عري" صارخة لفنانة ناهد شريف، وتساءل جمهوره ومحبوه كيف قبل فنان بقامة وتاريخ محسن سرحان أن يشارك في هذا الفيلم، خاصة أنه طالما حرص على تجسيد الشخصيات الدينية، كما أنه كان حريصا على الالتزام وعدم الخروج عن أخلاقيات المجتمع وآدابه.