بعد تأخره لأكثر من ساعة ..بدء مؤتمر الرباعية لمبادرة مصر لحل الأزمة السورية

اجتمع مساء اليوم الاثنين بمقر النادي الدبلوماسي بالقاهرة مساعدو وزراء خارجية تركيا و إيران والسعودية ومصر تفعيلاً لمبادرة مصر الرباعية لحل الأزمة السورية .
و قد تأخر الاجتماع الذي كان مقررا عقده في السابعة مساء ليبدأ في الثامنة بعد تأخر طائرة رئيس الوفد الإيراني ولوحظ خلال اللقاء حضور رئيس الوفد السعودي دون وفد مرافق وخلا وفد الجانب السعودي من السفير أو أعضاء السفارة .
ترأس الوفد التركي عمر أونهون مساعد وزير الخارجية التركي والسفير التركي السابق لدى دمشق و ترأس الوفد السعودي ناصر البريك مساعد وزير الخارجية السعودي سفير المملكة السعودية السابق لدى إيران و ترأس وفد إيران نائب وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان و ترأس وفد مصر السفير شوقي اسماعيل مساعد وزير الخارجية للشئون العربية.
وصرح المستشار نزيه النجارى نائب المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية بأنه تم خلال اجتماع اليوم تبادل وجهات النظر حول تطورات الأوضاع المأساوية فى سوريا والسبل الكفيلة بوقف حمامات الدم وتحقيق تطلعات الشعب السورى، خاصة وأن التداعيات السلبية ستصيب الجميع إذا تعثر التوصل لحل للأزمة، حيث ركزت مصر على الخروج بتوافق حول عدد من الثوابت، أهمها:
- الوقف الفوري لأعمال القتل والعنف.
- الحفاظ على وحدة سوريا وسيادتها وسلامة أراضيها.
- رفض التدخل العسكرى الخارجى فى سوريا.
- ضرورة إطلاق عملية سياسية بمشاركة مختلف أطياف الشعب السورى ومكوناته وصولاً لتحقيق آمال وتطلعات الشعب فى الديمقراطية والحرية والكرامة وفى نظام سياسى ديمقراطى وتعددى.
- مساندة الجهود العربية والدولية المختلفة الهادفة لمعالجة الأزمة، بما فى ذلك مهمة المبعوث العربي/الأممي المشترك الأخضر الإبراهيمى.
- أن المجموعة منفتحة على أية مساهمات إيجابية من أطراف أخرى مستقبلاً، وأنها تسعى للتنسيق ودعم كافة الجهود الرامية لإيجاد حل سياسى للأزمة.
- دعم المبادرة المصرية والتأكيد على أهمية العمل على عقد اجتماع لوزراء خارجية الدول الأربع أطراف المبادرة بعد الترتيب الجيد له.
جديرٌ بالذكر أن أهمية المبادرة المصرية تأتي من منطلق أن تعاون هذه الأطراف الإقليمية الأربع الفاعلة والمؤثرة، وتوصلها لرؤية متناسقة أو تفاهم حول المسألة السورية، من شأنه أن ينعكس بشكل إيجابي على الأوضاع في سوريا، بما يعظم من فرصة تهدئة الأوضاع وحقن الدماء وصولاً للحل المطلوب الذى ينشده الشعب السورى.